إدارة موقع عمرو دياب ميديا وجماهير الهضبة عمرو دياب ينعون وفاة الفنان عامر منيب

بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
صدق الله العظيم


** تتقدم أسرة وإدارة موقع عمرو دياب ميديا

وجماهير الفنان عمرو دياب بخالص العزاء لأسرة الفنان عامر منيب

نسأل الله ان يسكن الفقيد فسيح جناته وأن يلهم اهله الصبر والسلوان .


** اقيمت الجنازة اليوم السبت عقب صلاة العصر، من مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر.


** من هو عامر منيب :

عامر محمد بديع منيب


ولد فى 1963/9/2

   
من مواليد برج العذراء

و هذه بعض لمحات من حياتة

بدأت مشواري مع الغناء..من الحمام

رفضت "الشوربة"..فعاقبتني ماري منيب "بعلقة ساخنة"

اعترفت لميرفت أمين بحبي..فانفجرت من الضحك

مديرة المدرسة..تفرغت لحل مشاكلي الغرامية مواجهات ساخنة.. من دفتر الحياة

مؤامرة قذرة من مطرب.. كادت تدمر مستقبلي

مشروع زواج "استرالي".. علي رصيف محطة مصر

رميت همومي علي قبري أمي وأبي.. في أصعب لحظات حياتي

أهم قصة حب عندي.. اسمها إيمان

لم يتصور يوماً هذا الولد المشاغب والمتمرد أنه سيكون مطرباً أو ينتمي للوسط الفني بأي صلة.. رغم أنه ولد وتربي في بيت جدته صاروخ الكوميديا ماري منيب. لم يتخيل المطرب عامر منيب أن حلمه باللعب في المستطيل الأخضر سيتحول الي شئ آخر.. ليصبح مع موعد مع النجومية في الطرب والذي كان موهوباً فيه دون أن يشعر بذلك في السطور التالية يبدأ عامر في تدوين مذكراته

عندما افتح دفاتري القديمة وأعود بذاكرتي الي الماضي البعيد.. أجد حي شبرا أول مايأتي إلي خاطري.. حيث كنت أعيش مع عائلتي في فيلا كبيرة مكونة من ثلاثة طوابق في الطابق الأول تقيم جدتي لأبي الفنانة ماري منيب وفي الثاني تقيم عمتي.. أما الثالث كنت أقيم مع أمي وأبي وأخوتي جمال وأمينة وأميرة

أجمل ماأتذكره عندما نقف جميعاً يومياً علي سلالم الفيلا نصفق لجدتي أثناء توجهها إلي المسرح.. وصالون بيتها الذي كان مركزاً دائماً لمجموعة من الفنانين منهم حسن فايق ومحمد شوقي وعادل خيري وعدلي كاسب ونيللي وفريد شوقي ونجوي سالم يتبادلون فيه الآراء فيما بينهم عن أحوال الفن كما أتذكر أن الفنان الراحل بشارة واكيم كان يحبها ولم يتزوجها لاختلاف الأديان لأن جدتي أسلمت قبل زواجها من جدي وقبيل دخولها عالم الفن

و أتذكر مواقف عديدة عايشتها مع جدتي ماري منيب علي مدي 6سنوات كاملة منذ ولادتي في فيلتها.. فهي التي اختارت اسمي "عامر" لحبها للمشير عبدالحكيم عامر واسم "جمال" لشقيقي الأكبر عشقاً في الزعيم جمال عبدالناصر فقد كانت الراحلة وطنية للغاية وعاشقة لرجال الثورة الي جانب تمتعها بقوة الشخصية وكان الجميع بما فيهم أبي وأمي يخشيان بأسها لكنني كنت الاستثناء عن هذه القاعدة حيث كنت المخالف الوحيد والمشاغب الأوحد في العائلة رغم قرارات ماري منيب وقد عبرت عن استقلاليتي من خلال موقف حدث علي مائدة الغذاء حيث كان لجدتي طقوس وبروتوكول خاص لتناول الطعام.. والذي يجب أن يبدأ بشربة العدس "كراكور" علي مائدة الطعام وحينما تكرر الأمر احسست بالملل.. فعبرت عن ذلك برفضي لتناول "الشربة" فلما أصرت جدتي.. قمت بضرب الطبق بيدي فتناثرت محتويات الشربة الي أعلي وأغرقت جميع الجالسين بما فيهم جدتي فجرت ورائي لضربي علقة بالعصا وبالطبع لم يستطع أحد حمايتي منها وبعد أن نلت نصيبي من الضرب توجهت غاضباً نحو باب الفيلا وجلست وراءه حتي جاءت أمي لتصالحني.

مسابقة العندليب

لا أنسي مطلقاً جلساتنا العائلية فهي من أجمل ذكرياتي.. حيث كنا نجتمع بعد حفلة المطرب الراحل العندليب الأسمر لنعقد مسابقة غنائية أنا وأخوتي وأبناء عمتي يفوز فيها من استطاع أن يحفظ الأغنية وبصراحة كنت أنا الفائز الدائم حيث ظهرت قدرتي علي سرعة حفظ الكلمات واللحن رغم سماعي للأغنية مرة واحدة وكانت الجائزة طبق بطاطس محمرة وهي أكلتي المفضلة.. وأتصور وقتها ان جدتي ماري كفنانة لمست إحساسي الفني وموهبتي الوليدة في الطرب لكنها لم تلفت نظر أحد وتشجعني علي ذلك لأنها كانت ترفض انضمام أحد من عائلتها للمجال الفني وهذا ماحدث أيضاً مع والدي في وقت سابق عندما أنشأ مكتباً لتوزيع الأفلام في لبنان فرفضت وأصرت علي إغلاق المكتب.. ليعمل موظفاً وقد كان لها ماأرادت. الغريب انني لم الاحظ عشقي للفن ولم ألتفت لحلاوة صوتي وأنا صغير حيث كنت مقتنعاً بانني لاعب كرة موهوب وبالفعل قيدت في مدرسة الكرة بالزمالك لكن والدي رفض الأمر تماماً بعد اجتيازي للاختبارات. وهنا اكتشفت ان عشقي للفن كان أكبر من خلال حرصي ودون أن أشعر علي متابعة كل مسرحيات جدتي من الكواليس وبالطبع لم يسلم المسرح من شقاوتي وازعاجي المستمر للعاملين فيه حتي انهم كانوا يحبسونني في غرفتها الخاصة حتي ينتهي العرض.

ياخارج من باب الحمام

الغناء في "الحمام".. كان احدي هواياتي الغريبة وأنا صغير حيث كنت أستخدم جهاز تسجيل صغير لأسجل به أغنية أثناء انشغالي بالاستحمام وفي الأغلب كانت الأغاني المسجلة معظمها لأعمال عبدالحليم حيث قمت بتسجيل الأغنية بصوتي باستغلال ظاهرة أن الصوت في الحمام يكون مجسماً.. ثم أستعين بشريط آخر عليه الموسيقي فقط وأقوم بتركيب صوتي علي الموسيقي وهكذا يصبح عندي أغنية متكاملة الأركان

أنا غاوي حب تلامذة.. هكذا كان حالي أثناء الدراسة حيث كانت لي في كل عام قصة حب جديدة بدأت في مرحلة الابتدائية.. وتحديداً في الصف الرابع الابتدائي حيث أحببت زميلتي في الفصل وكنت أغار عليها بشدة حتي عرف بالأمر كل تلاميذ ومعلمي المدرسة ولحسن حظي كانت المديرة متفتحة الذهن ولم تغضب أو تعاقبني بل كانت تحضرني أنا وحبيبتي لنتحدث أمامها حتي تتحكم في سير هذه العلاقة.

ضرب الحبيب

كررت نفس التجربة وأنا في مرحلة الدراسة الإعدادية وكانت هذه المرة مع صديقة شقيقتي وحدث انه في احدي المرات وجدتها تسير في الشارع بملابس ضيقة وقام الكثير من الرجال بمعاكستها ومن غيرتي الجنونية قمت بضربها وكذلك شقيقتي وحينما سألتني أختي لماذا تضربني معها فكانت اجابتي التي عبرت عن براءتي الشديدة "حتي لاتغضب حبيبتي إذا ضربتها بمفردها".

قطار الحب

مع مسلسل الحب يمضي قطار ذكرياتي وهذه المرة عشت في حالة حب أفلاطوني من طرف واحد مع جاره لي تكبرني سنوات عديدة والتي جعلتني أجلس كل ليلة في غرفتي والدموع تنهمر من عيني وأنا أكتب لها رسائل غرامية وأجمع كل تلك الرسائل وأدفنها في درج مكتبي دون استطاعة للبوح بما في داخلي نحوها حيث كانت تعاملني كصبي صغير في الإعدادية ومضت السنوات ونسيتها تماماً.. حتي فوجئت منذ فترة قليلة بدعوتها لي لأغني في حفل زواج ابنتها. في مرحلة الثانوية تطورت نوعية الحب عندي حيث قرر قلبي اقتحام شاشة التليفزيون ليختار ميرفت أمين كحبيبة له.. وقد كانت أسعد أيام حياتي هي متابعتي لأي عمل فني تشارك فيه حيث اشعر وأنا أشاهد العمل بأنني في لقاء خاص مع حبيبتي كما تمر علي لحظات أصعب حينما أشعر باقتراب النهاية وظهور التتر.. وقتها تمنيت أن أكبر سريعاً لكي أذهب اليها واتزوجها.. وبعد مرور سنوات طويلة علي هذا الحب الغريب نسيته تماماً ثم التقيت بميرفت منذ سنوات قليلة في حفل غنائي كنت أحييه فذهبت اليها واعترفت لها بحقيقة حبي لها في مرحلة الثانوية فانفجرت ضاحكة.

خريج تجارة

بالطبع لايعرف الكثيرون انني خريج كلية تجارة وكنت طالباً "شاطر" حيث اخذت البكالوريوس بتقدير جيد جداً ورفضت تعييني كمعيد في الكلية. أما المفاجأة الكبيرة التي غيرت مجري حياتي فقد حدثت أثناء وقوفي في محطة مصر مع والدتي استعداداً للسفر الي الاسكندرية حيث وجدت رجلا يربت علي كتفي فظننت أنه يريد أن أساعده في قطع تذكرة ولكن حدثت مفاجأة كبري لم تخطر علي بالي. فقد أشار الرجل إلي سيدة وقفت في الجوار ترمقني بنظرات اهتمام كبيرة قائلاً لي.. هذه السيدة تريد التحدث إليك.

ذهبت إليها مترددا ومظهرها يدل علي انها تكبرني بنحو 15 عاما.. وحينما دنوت منها فوجئت بها تعرض عليّ بلا أي مقدمات الزواج منها حيث انها مهاجرة إلي استراليا وتريد الارتباط بي حيث انه لابد حسب زعمها ان تكون في "عصمة راجل" وهكذا تبادلنا ارقام الهواتف الخاصة بنا في ظل معارضة شديدة من أمي. لكنني وجدتها فرصة عظيمة للهجرة والعمل بالخارج وبدء حياة جديدة خاصة ان الزواج كما اتفقنا سويا سيكون علي الورق فقط. بالفعل قمت باحضار أوراقي الخاصة رغم تخوفي ان يكون هناك امور مريبة أو غامضة أو خطيرة مثل ان أكون كبش فداء لأمر ما..

حفلة خاصة

لكنني علي أي حال تجاوزت كل ظنوني وحددت معها موعد زواجنا ثم نسافر بعدها مباشرة.. لكن حدثت مفاجأة أخري لم أكن اتوقعها قبل السفر بيومين.. حيث شاركت في حفلة خاصة في بيت احدي صديقات الأسرة.. حضرها العديد من النجوم.. فدعتني هذه الصديقة إلي الغناء فقمت باداء اغنية "جبار" للعندليب بصوتي ونلت اعجاب الجميع.. بما فيهم منتج كاسيت كان حاضراً وعرض عليّ احتراف الغناء وبصراحة كنت خائفا من هذا التشجيع لانني اعلم انه لا توجد وساطة في مسألة الطرب والموهبة وحدها هي الاساس.. كما انني لم اكن اريد ان يعرف احد انني حفيد ماري منيب لان في حالة فشلي كان ذلك يسبب إساءة لتاريخها كفنانة كبيرة. وفي ظل هذا الاحساس بالعالم الجديد والتحدي الذي سوف أواجهه في الغناء تذكرت سيدة استراليا فاتصلت بها واعتذرت عن عرضها نهائياً.

رياح السفينة

تأتي الرياح بلا تشتهي السفن.. هذا المثل انطبق علي حالتي تماما.. حيث فوجئت بتبخر منتج الكاسيت المزعوم الذي عرض عليّ إنتاج ألبوم وكأنه فص ملح وداب وهكذا وجدت نفسي اعود لنقطة الصفر من جديد وعلي أي حال حمدت الله فربما كان هناك شيئ خطير سوف يحدث ومنعه الله عني- حيرتي استمرت طويلا.. فأنا لا أجيد طرق. الابواب رغم موهبتي التي أؤمن بها فلم اجد مفراً من الذهاب إلي الفنان الراحل إبراهيم الحجار خاصة ان لديه 3 مواهب غنائية هم ابناؤه علي وأحمد ورأقت.. ذهبت إليه وسألته ان يرشدني للطريق السليم لاحتراف الغناء فقال ليّ عليك بدراسة الموسيقي حتي تصقل موهبتك بعد ان نلت اعجابه بصوتي حيث اشار عليّ بالتوجه إلي د. حسين صابر ود. عاطف عبد الحميد وبالفعل تعلمت عزف العود والمقامات.

تكوين فرقة غنائية

كانت اول خطوة لي في عالم الإحتراف حيث طوفت بها حفلات الفنادق والجامعات كما قررت إصدار أول ألبوم.. من خلال اقتراض 35 ألف جنيه وأبيع سيارتي لكن لم يحدث ذلك حيث جاءتني فرصة انتاج أول ألبوم وبعدها اصدرت الثاني "ياقلبي" ثم الثالث "فاكر أول مرة" ونجحوا جميعاً.

اهم قصة حب

أهم قصة حب عشتها مازالت في حياتي هي قصة حبي لزوجتي ايمان الالفي.. حيث التقيت بها في حفلة كنت أحييها في الجامعة الامريكية ومن عادتي وأنا اغني الا انظر إلي ملامح أي من الجمهور حتي لا اشتت تركيزي لكن وجدت نفسي رغما عني انظر إلي ملامح تلك الفتاة الجميلة وشعرت وقتها انني اغني لها وحدها لكنها اختفت بمجرد انتهاء الحفلة.. بعد اسبوع وبمجرد انتهاد الحفلة التي احييتها.. خرجت إلي الشارع فوجدت فتاة تسير مع والدتها وهي تنظر إليّ بينما امها تجذبها.. باستعراض سريع لملامحها اكتشفت انها نفس الفتاة التي كنت ابحث عنها فاسرعت إليها وصافحتها هي ووالدتها وتعرفت عليهما.. واعطتني رقم تليفونها وهكذا تم أول تعارف رسمي بيننا.

عندما اتذكر أول ما لفت نظر إيمان زوجتي. إليّ اضحك بشدة حيث اعجبها حذائي وساعة يدي في أول لقاء بيننا بعد التعارف.. ثم اتفقت معها علي طلب يدها رسميا بعد ان تأكدت تماما من حبنا المتبادل لبعضنا البعض كما وافق اهلها علي زواجنا بعد تأكدهم من حبي واحترامي لها وهم الآن يحبونني كابن لهم.

بعد إرتباطي بخطبتها انغمست في العمل حتي أتمكن من تكوين عشر مناسب للزوجية يليق بحبيبتي اصعب مراحل حياتي وكانت بعد زواجي مباشرة ففي ذروة نجاحي وبعد اصداري لـ 4 ألبومات فوجئت بالمنتج يخبرني بانه سيتوقف عن الانتاج وكنت بالطبع مسئول عن توفير متطلبات حياة زوجتي بعد ان دفعت كل ما املك في تأثيث الشقة وكان موقفا صعباً فحتي لو امتلكت المال فلن يكون لدي القدرة علي تمويل ألبوم غنائي فاصيب بالضغط والقولون العصبي وساءت حالتي النفسية.

المقبرة

وحلا لهذه الأزمة التي كنت اعانيها قررت الذهاب لقبر أمي وأبي وهناك انتابني شعو باللامبالاة تجاه الدنيا بأسرها وشعرب انه لا يوجد شئ ذو اهمية في الحياة.. وفي تلك اللحظة عدت إلي صوابي وتأكدت من شيء واحد انني لا يجب ان استسلم.. وبالفعل حصلت علي قرض من البنك وقمت بالانتاج لنفسي وهكذا - وقفت مرة أخري علي قدميّ - كما يقولون بالعامية. لكن ما احزنني بالفعل هو معرفتي بان تصرف هذا المنتج المفاجئ جاء بالاتفاق مع مطرب آخر اراد تدميري وتحطيم مستقبلي ولو طال وقتها قتلي لفعلها. وبعد نجاح ألبومي فمت بسداد القرض وخرجت من هذه الأزمة اقوي مما كنت وعرفت انه لا يوجد شئ اسمه حسن نية في العمل.

...........................................................

بعد هذه الاحداث الذى رواها عامر عن قصه كفاحة يأتى دورنا لنكمل الاحداث المثيرة والتنقلات الخطيرة فى حياته فقد استطعنا ان نرسم صورة واضحه و صريحه عن ملامح شخصيتة ورقى تفكيرة و لا نملك الا ان نقول

عامر منيب الانسان الذوق الحساس المكافح تغلب على اقوى الصعاب التى واجهته فى طريقه حتى وصل اخيرا الى أعلى درجات النجاح فى مجال الفن استطاع ان يؤثر مستمعية و يجذبهم الية بقوة صوته و نقاؤه و تميزة بالاحساس العالى

كان يتميز بالشقاوة و يتمتع بحب الفضول لدرجه كبيره جداا وعنيد الى ابعد درجه ومشاغب شرب من أصول الفن وأتعلمه من جدته الراحلة مارى منيب عندما كان يذهب معها الى المسرح ويشاهد ما وراء الكواليس ومن هنا بدأ عامر فى حب الفن وترعرت فيه الموهبه وحبه للفن بجميع أنواعه ولكنه دخل جامعة التجارة وتخرج منها بتقدير جيد .. وأصبح في حيره هل يكمل طريق الدراسه والعمل والسفر والتجارة أو يسلك طريق الفن والموسيقى ومن خلال حفله صغيرة تجمع فيها أغلب الفنانين وغنى عامر مقطع صغير من أغنيه "الفن" للمبدع محمد عبد الوهاب حيث لاقي أعجاب بصوته وتشجيعهم له بدأت المرحله الفعليه لتسجيل عامر لأول ألبوم على حسابه الخاص سنه 1989

وبعد شهور طويله من العمل في الالبوم خرج اخير الى النور واطلق عليه " لمحي " وكان ذلك سنه 1990 الذي لاقي نجاح معقولا في ذالك الوقت

ومن بعده توالى بألبوماته ومنهم " ياقلبي " في سنه 1993 وجاء البومه الثالث عام 1994 " أول حب " بشركه أنتاج تكفلت بجميع تكاليفه واصبح عامر منيب من اهم وابرز مطربي جيل الشباب في ذلك الوقت ومن هنا توقف عامر منيب تقريبا 3 سنوات ليبدأ من جديد

وفي سنه 1999 اطلق البومه القنبله ان صح التعبير..الالبوم الذي غير كثير في مشوار عامر ورجع من خلاله بقوه كبيره لم يكن يتوقعها هو شخصيا رجع بالبوم " فاكر" الذي نال شهره كبيره جدااا في الوطن العربي

من بعدها تعاقد عامر مع شركة أنتاج جديدة وهى " روتانا " وأنتج معها البوم " أيام وليالي " عام 2000 الذي تلقاه الجمهور باعجاب كبير وحب

وفي 2001 طل علينا بواحد من أروع البوماته " وياك " الذي جاء ليعلن انه فعلا نجم ومن نجوم الصف الاول ايضا

في سنه 2002 فاجئ عامر جمهوره بألبوم " الله عليك " الذي لا استطيع ان اقول عنه سوا "الله عليك" يا ملك الرومانسية ومن هنا بالفعل بدأ إطلاق لقب "ملك الرومانسيه" على عامر منيب وفي نفس وقت اطلاقالبومه "الله عليك" كان يعرض بالسينما اول افلامه" سحر العيون" ولاقى نجاحا مقبولا بالنسبة لاول عمل سينيمائى يقوم به وفاز بأفضل مطرب مصري لعام 2003 في مهرجان شرم الشيخ الدولي

ومن بعده ألبوم " حب العمر" فى عام 2003 و الذى احدث دويا واسعا فى الاوساط الفنية وايضا في هذا الوقت تقريبا حصل على جائزه افضل مطرب ممثل في مهرجان أفلام ART

ومن بعدها فيلمه الثانى " كيموا وأنتيموا " وفي اواخر صيف 2004 اصدر ألبوم " حــــاعيش " و الذى كان امتدادا لتألقه ومن بعدها البوم " كل ثانية معاك " فى صيف 2005 ومنها اللى أحسن وأفضل فيديو كليب فى عام 2005 فى أكثر من أستفتاء ومن أهمهم " أستفتاء نجوم أف أم " أحسن فيديو كليب

وايضا تم تكريم " ملك الرومانسية عامر منيب " من الأمم المتحدة ويحصل من خلاله على " أحسن مطرب فى مصر" عن جدارة ومن بعده فيلم" الغواص " عام 2005

وجاء بعد ذلك عامر مطل علينا مرة أخرى من خلال الفيلم السينمائي " كامل الأوصاف " عام 2006 و هذين الفيلمين كانا السبب الرئيسى فى تأخر البوم عامر و تأجيل العمل فية لكنة طل علينا بمفاجأة من العيار الثقيل مع ألبوم من أروع ألبومات ملك الرومانسية "حظى من السما " عام 2008 وكان رائعا نظرا لحساسيته لأنه يعد بمثابه عهد جديد لملك الرومانسية خصوصا بعد انفصاله عن شركة روتانا لاسباب فنية