on


لم يحمل 2011 الكثير من الأحداث الفنية، بل يعتبر امتداداً للعام السابق. إذ ازدادت حالة الركود الفني بفعل الثورات العربية التي شكّلت حديث الساعة وصرفت الأنظار عن
الفن والفنانين. لقد باتت أخبار الثوار هي الأهم بالنسبة إلى المتابعين. كل ذلك جعل فنانين كثيرين  يؤجلون مشاريعهم أو يلغونها.

اللافت هذا العام قلة الاصدارات الجديدة فيما بقيت الأسماء الفنية التي أصدرت أعمالها منذ سنتين، في موقع الصدارة.




إليسا التي لم تصدر أي عمل جديد، حافظت هذا العام على نجاح ألبومها "تصدق بمين" الذي صدر منذ سنتين، وما زالت حديث الناس، فيما تحتلّ أغنياتها المراكز الأولى. كذلك، ما زال ألبوم كارول سماحة "حدودي السما" الذي صدر منذ عامين، يحقق نجاحاً لافتاً؛ والأمر نفسه ينطبق على نانسي عجرم. أما هيفاء وهبي، فقد استطاعت المحافظة على نجاحها وتواجدها. ورغم خلافها مع "روتانا" وعدم صدور ألبومها، إلا أنّ المغنية اللبنانية  بقيت تشكل حدثاً فنياً أينما حلّت.

في المقابل، عجزت نوال الزغبي التي أصدرت ألبومها منذ عام، عن تحقيق النجاح المتوقع. وعلى رغم وعودها الكثيرة بعودتها القوية إلى  جمهورها، إلا أنّ ألبومها لم يعوّض عن غيابها وتراجعها في السنوات الأخيرة


أما على الساحه المصرية فقد انعكس الربيع العربي، وخصوصاً «ثورة 25 يناير»، على حال الغناء في مصر. هكذا، أصابت لعنة التأجيلات العديد من المطربين، في حين أصر عدد آخر على تحدي الظروف وطرح ألبوماته. فيما اغتنم عدد آخر الأحداث ليطرح أعمالاً تتناسب مع مناخ الثورة.

كذلك، عاد خالد عجاج بألبومه «بنت الحتة» بعد غياب أكثر من أربع سنوات. لكن الحظ لم يحالفه كون موعد طرح ألبومه جاء قبل « ثورة 25 يناير» التي أثّرت في الألبوم. ومع نجاح الثورة المصرية، أصدر المطرب علي الحجار ألبومه «اصحى يناير». لكن  مشاكله مع الجهة المنتجة وتقصيرها في دعاية الألبوم أثرا في نسبة مبيعاته.
وسط ذلك، استطاع بهاء سلطان الذي عاد إلى الساحة بعد غياب 5 سنوات أن يحرك سوق الكاسيت بعدما طرح ألبوم «ومالنا» الذي  حقق نسبة مبيعات جيدة؛ مما شجّع تامر حسني على طرح «اللي جاي أحلى»، لكنه لم يحقق النجاح المتوقع بسبب حملات الهجوم على «نجم الجيل» الذي  اتخذ موقفاً سلبياً من الثورة المصرية في بدايتها. 


وجاء عمرو دياب ليطرح «بناديلك تعالى» بعده بشهرين، مما تسبب في إنعاش سوق الكاسيت.  بعدها، طرحت آمال ماهر «أعرف منين» الذي عادت من خلاله بعد غياب خمس سنوات. وقد نافست «الهضبة» على المركز الأول في نسبة المبيعات. 


أمهات 2011:
أما على الصعيد الشخصي للفنانين فقد شهد عام 2011 إنجاب عدد كبير من الفنانات. بعضهن صرنَ أمهات للمرة الأولى، وأخريات أصبحن أمهات لعدد من الأبناء. حتى أنّ بعضهم أطلق على 2011 تسمية "عام إنجاب الفنانات". لذلك، فاليكم الأحداث السعيدة التي مرّ بها عدد من الفنانات على مدار العام.

من الفنانات اللواتي صرن أمهات للمرة الأولى هند صبري التي وضعت أول مولودة لها من زوجها رجل الأعمال المصري أحمد الشريف وأطلقت عليها اسم عليا؛ كما نالت مي سليم لقب الأم سريعاً بعدما تزوجت وحملت وأنجبت مولودتها الأولى لي بعد تسعة أشهر فقط على زواجها من رجل الأعمال المصري علي رفاعي. وبعد 4 سنوات من الزواج، صارت  سيرين عبد النور أماً للمرة الأولى بعدما وضعت تاليا من زوجها رجل الأعمال اللبناني فريد رحمة. وحظيت باسكال مشعلاني  بلقب "ماما" بعدما أنجبت إيلي بعد عام واحد على زواجها.

من جهة أخرى، أنجبت فنانات أخريات مولوداً جديداً انضم إلى عائلتهن مثل أصالة التي رزقت بالتوأم علي وآدم من زوجها المخرج طارق العريان. وبذلك تكون المطربة السورية أماً لأربعة أبناء بعد خالد وشام من زوجها السابق أيمن الذهبي. نالت نيللي كريم  لقب "ماما" للمرة الرابعة بعدما وضعت مولودتها الجديدة كندة لتنضم إلى أولادها كريم ويوسف وسيلينا.  أما ياسمين عبد العزيز، فقد أصبحت "ماما" للمرة الثانية بعدما أنجبت ولداً كما كانت تحلم، وأطلقت عليه اسم سيف الدين، لتصبح أماً لطفلين بعد ابنتها ياسمين. نانسي عجرم هي الأخرى أصبحت "ماما" للمرة الثانية إذ أنجبت إيلا التي اختارت لها اسمها يشبه اسم ابنتها البكر ميلا.

2011: أحزان وآلام ودخول مستشفيات! :

يعتبر عام 2011 أكثر السنوات سوءاً في حياة السوريين عموماً وخصوصاً الفنانين. إذ شهد العديد من المشكلات والمآسي بسبب الأحداث الدامية التي تشهدها سوريا حتى اليوم. كما حصد الموت العديد من الشخصيات الفنية، وأبرزها حسن دكاك الذي اشتهر بشخصية «الفران أبو بشير» في «باب الحارة». لقد سبّبت وفاته حزناً كبيراً في الوسط الفني، سيما أنّه توفي عن 56 عاماً، إثر نوبة قلبية.

كذلك، فإن أيمن زيدان ودّع نجله نوار (19 عاماً) في منتصف هذا العام بعدما كان قد أصيب بأحد الأنواع النادرة من السرطان قبل عامين. علماً أنّ نوار هو الابن الأصغر للفنان السوري بعد حازم وغالب.
ومن الأحداث المؤثرة هذا العام نقل جورج وسوف إلى المستشفى في دمشق بعد إصابته بنزيفٍ حاد في الدماغ ودخوله في غيبوبة. ثم أخذته أسرته وأصدقاؤه إلى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت. هناك، تحسنت صحته وبدأ يتماثل للشفاء.


2011: فضائح!:
كما ولم يكن هذا العام أفضل من ناحية الفضائح الفنية التي طالت عددا من المشاهير مثل اللبنانية رزان المغربي التي تداولت المواقع شريطا فاضحا لها مع زوجها وتسبب لها في مشاكل مهنية والممثل المصري عمر الشريف الذي فأجأ محبيه بصفعه لمذيعة طلبت الحصول على صورة شخصية معه واللبنانية قمر التي حصلت على براءة من قذف جمال مروان المدير العام لمجموعة قنوات "ميلودي" حين اتهمته بإنكار أبوته لطفلها.


المصدر:

if you liked our website

plz join our groups on facebook








or join our twitter








0 comments:

إرسال تعليق

ننتظر تعليقات الديابية دائما .. فلا تبخلوا علينا بها