on


عمرو دياب ينجو من فخ روتانا

وينقذ بناديك تعالى 

شاهد التفاصيل

منذ أيام، بدأت قنوات "روتانا" عرض كليب "بناديلك" الذي انتظره محبّو عمرو دياب طويلاً.

ورغم أنّ العمل لا يحمل في مضمونه أي جديد لـ "الهضبة" ولا يعتبر من
الكليبات المبهرة التي اعتادها جمهور الفنان المصري.

ورغم أنّه يحسب له دوماً أنّه صاحب ذوق رفيع في أعماله المصوّرة التي يحرص على أن تكون خارج دائرة المألوف والتكرار، إلا أنّ دياب كرّر نفسه كثيراً في كليب الأغنية التي حملت ألحانه.

 لذلك، حرص أن يتم التركيز في العمل على الموسيقى أكثر من مضمون الصورة. ولوحظ التركيز على آلة العود والـ "دي دجاي" لإظهار المزج الذي قدّمه عمرو دياب في لحن الأغنية، واستطاع في آن تخطّي السياسة الجديدة التي تتبعها "روتانا"، أي تحويل الكليبات إلى إعلانات تجارية.

 وهذا ما حصل مع نجوى كرم، وشيرين وإليسا وغيرهن من فنانات الشركة. إذ بدت أعمالهنّ إعلانات صريحة. في المقابل، استطاع عمرو دياب تقديم كليب ذي روح شبابية بميزانية أقلّ مما اعتاد أن يصرفها على أعماله المصوّرة بهدف النجاة من فخّ "روتانا" وتحويل العمل إلى إعلان تجاري "رخيص".


إطلالة دياب حصدت الإعجاب. وما زال المغنّي المصري يتمتع بإطلالة شاب في العشرين يحسده عليها الكثير من الفنانين الشباب.

 وهذه نقطة إيجابية تحسب لدياب الذي يعرف جيداً كيف يتوجّه بموسيقاه ومظهره إلى جيل جديد من الجمهور ويبقى متربّعاً على القمة من دون أن يستطيع أحد منافسته في اللون الغنائي الذي تميز به، ولم يكتب النجاح لكثيرين حاولوا تقليد دياب.


يذكر أنّ أغنية "ألومك ليه" حازت المرتبة الأولى كأفضل أغنية لعام ٢٠١١. كما استطاعت أربع أغنيات لدياب تصدّر قائمة الـ "توب 20". إذ حلّت "ألومك ليه" في المرتبة الأولى، و"أغلى من عمري" في المرتبة الثالثة، و"بناديلك تعالى" في المرتبة الخامسة، و"مقدرش أنا" في المرتبة السابعة.

المصدر:



 

0 comments:

إرسال تعليق

ننتظر تعليقات الديابية دائما .. فلا تبخلوا علينا بها