سلبيات وايجابيات حفل عمرو دياب
فى مهرجان دو الموسيقى وتحليل للحفل
شاهد التفاصيل
أحيا المطرب عمرو دياب، حفلاً ضمن ليالي «دو على هواك»، مساء أول من أمس، في حديقة برج خليفة بدبي، وشهد الحفل، الذي امتد إلى نحو ساعتين، حضوراً جماهيرياً جيداً، وإن لم يصل إلى توقعات البعض.
سعى النجم المصري إلى أن يقطف من كل ألبوم من ألبوماته زهرة، لذلك لجأ إلى مقاطع سريعة من أغانيه الشهيرة، واقتصد كثيراً في إيراد أغانٍ كاملة، على نحو جعل الحفل أشبه بماراثون يراد له أن يصل إلى رقم قياسي في عدد أغاني النجم.
وحاول دياب أن يساير الشريحة الفنية لمعظم حضور الحفل من الشباب والفتيات، من خلال الخروج عن نص تواتر الأغاني، من خلال الحديث الباسم مع الجمهور، محاولاً في الوقت ذاته الحفاظ على مسافة تبعده عن الاقتراب من التعليق عن تطور الأوضاع في مصر.
وفي الوقت الذي توقع الجمهور المصري خصوصاً أن يشهد ما يشبه ليلة فنية مصرية، فإن دياب، الذي يعد من أكثر من غنوا للمنتخب المصري، خصوصاً في عهد مبارك، وردد العبارة الشهيرة التي ابتكرها نجلاه علاء وجمال مبارك «منتخبنا كويس زي ما قال الريس»، اكتفى في هذه السهرة بمقطع بعنوان «مصر قالت».
وعلى الرغم من حرصه على ألا يكرر خطأ تأخره لأربع ساعات عن جمهوره، على شاكلة حفله في «دبي فيستفال سيتي» منذ عامين، اكتفى عمرو دياب هذه المرة بالتأخير لما يقارب 45 دقيقة فقط.
الحالة المزاجية للجمهور تسلمها دياب وهي ليست في أحسن أحوالها، بسبب عدم تواؤم أغاني الـ«دي جي» التي استقبلت جمهوراً فضل المجيء قبل الموعد المعلن لبدء الحفل بساعات، من أجل الاستمتاع خصوصاً بتلك الأغاني المسجلة، لكنهم اكتشفوا أنها ليست سوى بث موحد لإذاعة محلية تتضمن الكثير من الإعلانات الترويجية المكررة.
وفي إطار الخروج عن نص طبيعة الحفل الغنائي الساهر، فضل دياب أن يخبر بنفسه الجمهور أنه بصدد إجراء مسابقة على الإنترنت حول إحدى أغانيه «رصيف نمرة 5»، من فيلم «آيس كريم في جليم» قبل أن يودع الجمهور بأغنية «عيني وانا شايفو»، ملوحاً للجمهور بإشارة الوداع بعد منتصف ليل دبي بـ15 دقيقة تقريباً، على خلفية أصوات تطالبه بمواصلة الغناء.
واستغرب جمهور ذهب لشراء تذاكر فئة 350 درهماً من خفض سعرها ليصل إلى 250 درهماً، في حين أن أفراداً كانوا يعرضون التذاكر نفسها بأسعار تقل بكثير عن عرضها في شباك التذاكر، من دون أن يتم التأكيد تماماً ما إذا كان هؤلاء الأفراد قد ربحوا هذه التذاكر كعملاء لشركة «دو»، أم أن الأمر مدفوع من أجل توفير مزيد من الألق الجماهيري، لاسيما أن معيار الحضور الجماهيري قد أصبح فيصلياً في تحديد موقع النجم في بورصة الفنانين.
يذكر أن حفلات «دو على هواك»، التي تقام في الموقـع ذاتـه يومياً مـن السابـع إلى 16 من مارس الجاري، تضم أيضاً: الفنان عمر خيرت، وعاصـي الحلاني، ومنصـور زايد، والمغنية البريطانيـة غابرييل، والفرقة الإسبانية جبسي كنغز، والنجم الباكستاني راحت فاتح علي خان، ورائد موسيقى الجاز الأميركية جورج بنسون، ومغني الجاز الأميركي ستانلي كلاركس، ومغني البوب سالف كيتا، والمغنية الفلبينية سارة جيرونيمو.
سعى النجم المصري إلى أن يقطف من كل ألبوم من ألبوماته زهرة، لذلك لجأ إلى مقاطع سريعة من أغانيه الشهيرة، واقتصد كثيراً في إيراد أغانٍ كاملة، على نحو جعل الحفل أشبه بماراثون يراد له أن يصل إلى رقم قياسي في عدد أغاني النجم.
وحاول دياب أن يساير الشريحة الفنية لمعظم حضور الحفل من الشباب والفتيات، من خلال الخروج عن نص تواتر الأغاني، من خلال الحديث الباسم مع الجمهور، محاولاً في الوقت ذاته الحفاظ على مسافة تبعده عن الاقتراب من التعليق عن تطور الأوضاع في مصر.
وفي الوقت الذي توقع الجمهور المصري خصوصاً أن يشهد ما يشبه ليلة فنية مصرية، فإن دياب، الذي يعد من أكثر من غنوا للمنتخب المصري، خصوصاً في عهد مبارك، وردد العبارة الشهيرة التي ابتكرها نجلاه علاء وجمال مبارك «منتخبنا كويس زي ما قال الريس»، اكتفى في هذه السهرة بمقطع بعنوان «مصر قالت».
وعلى الرغم من حرصه على ألا يكرر خطأ تأخره لأربع ساعات عن جمهوره، على شاكلة حفله في «دبي فيستفال سيتي» منذ عامين، اكتفى عمرو دياب هذه المرة بالتأخير لما يقارب 45 دقيقة فقط.
الحالة المزاجية للجمهور تسلمها دياب وهي ليست في أحسن أحوالها، بسبب عدم تواؤم أغاني الـ«دي جي» التي استقبلت جمهوراً فضل المجيء قبل الموعد المعلن لبدء الحفل بساعات، من أجل الاستمتاع خصوصاً بتلك الأغاني المسجلة، لكنهم اكتشفوا أنها ليست سوى بث موحد لإذاعة محلية تتضمن الكثير من الإعلانات الترويجية المكررة.
وفي إطار الخروج عن نص طبيعة الحفل الغنائي الساهر، فضل دياب أن يخبر بنفسه الجمهور أنه بصدد إجراء مسابقة على الإنترنت حول إحدى أغانيه «رصيف نمرة 5»، من فيلم «آيس كريم في جليم» قبل أن يودع الجمهور بأغنية «عيني وانا شايفو»، ملوحاً للجمهور بإشارة الوداع بعد منتصف ليل دبي بـ15 دقيقة تقريباً، على خلفية أصوات تطالبه بمواصلة الغناء.
واستغرب جمهور ذهب لشراء تذاكر فئة 350 درهماً من خفض سعرها ليصل إلى 250 درهماً، في حين أن أفراداً كانوا يعرضون التذاكر نفسها بأسعار تقل بكثير عن عرضها في شباك التذاكر، من دون أن يتم التأكيد تماماً ما إذا كان هؤلاء الأفراد قد ربحوا هذه التذاكر كعملاء لشركة «دو»، أم أن الأمر مدفوع من أجل توفير مزيد من الألق الجماهيري، لاسيما أن معيار الحضور الجماهيري قد أصبح فيصلياً في تحديد موقع النجم في بورصة الفنانين.
يذكر أن حفلات «دو على هواك»، التي تقام في الموقـع ذاتـه يومياً مـن السابـع إلى 16 من مارس الجاري، تضم أيضاً: الفنان عمر خيرت، وعاصـي الحلاني، ومنصـور زايد، والمغنية البريطانيـة غابرييل، والفرقة الإسبانية جبسي كنغز، والنجم الباكستاني راحت فاتح علي خان، ورائد موسيقى الجاز الأميركية جورج بنسون، ومغني الجاز الأميركي ستانلي كلاركس، ومغني البوب سالف كيتا، والمغنية الفلبينية سارة جيرونيمو.
المصدر:
0 comments:
إرسال تعليق
ننتظر تعليقات الديابية دائما .. فلا تبخلوا علينا بها