مقال ليسرى الفخرانى صديق عمرو دياب ينتقده نقد بناء
ويتمنى ان ينظر لعبد الحليم بدلا من عبد الوهاب
وان يقدم شىء لمصر
شاهد المقال
أنتظر من عمرو دياب أكثر مما أعطي لبلده. فهو وصل إلي
مكانة فنية وشهرة جعلته في موقع مسئولية أكبر مما يتصور وأكثر مما يحتمل صمته وأبعد مما أعطاه لها!
كل شئ له ثمن. والفنان الذي يريد أن ينفرد بقمة يجب أن يعطي كما أخذ وأكثر. وهذا أنتظره من عمرو دياب في كل يوم يمضي وبلدنا تبحث فيه عن كل يد من أبنائها تستعين بها في أزماتها. لعمرو جمهور كبير في مصر والعالم العربي والعالم كله. وهو ليس في إحتياج لهذه الشهادة. فهو نجح وينجح ويستمر معلنا أنه مختلف وأنه يبذل جهدا خارقا في عمله من أجل الإحتفاظ بالنجاح الذي بلغه وبالمكان الذي وصل له. وهو فنيا لاينقده سوي حساده ومنافسيه. موهوب وصوت مميز. ثم أن له إختيارات جريئة في الموسيقي. لكن يبقي أن كل ماحصل عليه هو من خير بلده وجمهوره المصري الكبير الذي وقف معه مدافعا عنه 25 سنة وأكثر. وقد رأيت ـ ونحن أصدقاء عمر ـ كيف دافع عنه جمهوره البسيط في كل أزماته. وكيف دفع له ثمن حفلاته وألبوماته ولو جنيهات ليستمر عمرو علي القمة التي إخترعها لنفسه. وقد رأيت أن من واجبي أن أنبه بحب هذا المواطن النجم المصري عمرو عبد الباسط دياب أن مصر لها عنده الكثير.. وليس الصمت أو التبرع أو أي مبادرة صغيرة لاتليق بإسمه! لا أريد أن يتبرع عمرو دياب بجنيه أو مليون. لكنه يستطيع أن يكون دليلا لزملائه من الفنانين ويقود حفلات في مصر والعالم بإسم مصر. أن يكون ـ وهو مناسب وقادر ـ وجها إعلانيا لمصر في الخارج لتعود الحياة السياحية إلي مصر. يستطيع أن يخاطب معجبيه من الشباب في مبادرة إنسانية لمحو أمية شعب أو بناء مدارس تليق أو تضميد الجراح بين مدينته بورسعيد وجماهير الكرة المصرية!
ماسبق ليس أفكارا يجب أن يتبناها بقدر ماهي أمثلة أو مقدمات يمكن أن تلهمه أو تحمسه لطريقة يؤكد فيها أنه عمرو دياب المصري الحقيقي الذي لاينحني لعاصفة حتي تمر أو لتيار حتي يستقر الأمر!
فهو إما أن يؤكد لنفسه ولنا أنه النجم الذي إستقر طوال هذه السنوات علي المنحني دون سقوط. مارا بعشرات العثرات والإختبارات الصعبة. وإما أن يفقد جزءا كبيرا من وزنه. فالصمت ليس معناه أن لا أحد مهتم أو يري أو يسأل أو أن صاحب الصمت مستقر دون أن يفقد جاذبيته الأرضية. بالعكس.. وسوف يعرف عمرو قيمة ماأنصحه به خلال الشهور التالية. هذه فرصته التاريخية ليدخل التاريخ تماما مثل قامات أم كلثوم وعبد الحليم حافظ. لقد صنعا بقاءهما بالقيام بأدوارهما الفنية والسياسية والإجتماعية في وقتهما. بينما كان الأستاذ محمد عبد الوهاب ـ المفضل لدي عمرو دياب ـ نموذجا للدبلوماسية والصمت والتهرب وقت اللزوم!
أتمني أن يوجه عمرو دياب نظره في إتجاه أم كلثوم وعبد الحليم وليس في ناحية عبد الوهاب. أتمني له ـ بإحترامي لتجربته ومشواره ونجاحه ـ أن يثبت أنه أكبر من مجرد صوت أو مغني أو مطرب أو نجم أو سوبر ستار. إنسان مصري هذا هو المهم والمطلوب من عمرو دياب. الذي ربما يري أن ماأطلبه منه خارج خطته أو طريقته أو اسلوبه. أنتظر منه أن يخصص سنة من عمره لبلده. وله في براد بيت وأنجيلينا جولي قدوة وفكرة. أطلبها منه علنا.. ليكون رده علنيا. علي أن يتحمس جمهوره ومعجبوه معه في مبادرة إنسانية كبيرة تليق به وبهم وببلدنا. أثق أنه سيفاجئنا بما يساوي قيمته وبما تساوي بلده في قلبه. إنه عمرو دياب.. "وأنا عارفه".
كل شئ له ثمن. والفنان الذي يريد أن ينفرد بقمة يجب أن يعطي كما أخذ وأكثر. وهذا أنتظره من عمرو دياب في كل يوم يمضي وبلدنا تبحث فيه عن كل يد من أبنائها تستعين بها في أزماتها. لعمرو جمهور كبير في مصر والعالم العربي والعالم كله. وهو ليس في إحتياج لهذه الشهادة. فهو نجح وينجح ويستمر معلنا أنه مختلف وأنه يبذل جهدا خارقا في عمله من أجل الإحتفاظ بالنجاح الذي بلغه وبالمكان الذي وصل له. وهو فنيا لاينقده سوي حساده ومنافسيه. موهوب وصوت مميز. ثم أن له إختيارات جريئة في الموسيقي. لكن يبقي أن كل ماحصل عليه هو من خير بلده وجمهوره المصري الكبير الذي وقف معه مدافعا عنه 25 سنة وأكثر. وقد رأيت ـ ونحن أصدقاء عمر ـ كيف دافع عنه جمهوره البسيط في كل أزماته. وكيف دفع له ثمن حفلاته وألبوماته ولو جنيهات ليستمر عمرو علي القمة التي إخترعها لنفسه. وقد رأيت أن من واجبي أن أنبه بحب هذا المواطن النجم المصري عمرو عبد الباسط دياب أن مصر لها عنده الكثير.. وليس الصمت أو التبرع أو أي مبادرة صغيرة لاتليق بإسمه! لا أريد أن يتبرع عمرو دياب بجنيه أو مليون. لكنه يستطيع أن يكون دليلا لزملائه من الفنانين ويقود حفلات في مصر والعالم بإسم مصر. أن يكون ـ وهو مناسب وقادر ـ وجها إعلانيا لمصر في الخارج لتعود الحياة السياحية إلي مصر. يستطيع أن يخاطب معجبيه من الشباب في مبادرة إنسانية لمحو أمية شعب أو بناء مدارس تليق أو تضميد الجراح بين مدينته بورسعيد وجماهير الكرة المصرية!
ماسبق ليس أفكارا يجب أن يتبناها بقدر ماهي أمثلة أو مقدمات يمكن أن تلهمه أو تحمسه لطريقة يؤكد فيها أنه عمرو دياب المصري الحقيقي الذي لاينحني لعاصفة حتي تمر أو لتيار حتي يستقر الأمر!
فهو إما أن يؤكد لنفسه ولنا أنه النجم الذي إستقر طوال هذه السنوات علي المنحني دون سقوط. مارا بعشرات العثرات والإختبارات الصعبة. وإما أن يفقد جزءا كبيرا من وزنه. فالصمت ليس معناه أن لا أحد مهتم أو يري أو يسأل أو أن صاحب الصمت مستقر دون أن يفقد جاذبيته الأرضية. بالعكس.. وسوف يعرف عمرو قيمة ماأنصحه به خلال الشهور التالية. هذه فرصته التاريخية ليدخل التاريخ تماما مثل قامات أم كلثوم وعبد الحليم حافظ. لقد صنعا بقاءهما بالقيام بأدوارهما الفنية والسياسية والإجتماعية في وقتهما. بينما كان الأستاذ محمد عبد الوهاب ـ المفضل لدي عمرو دياب ـ نموذجا للدبلوماسية والصمت والتهرب وقت اللزوم!
أتمني أن يوجه عمرو دياب نظره في إتجاه أم كلثوم وعبد الحليم وليس في ناحية عبد الوهاب. أتمني له ـ بإحترامي لتجربته ومشواره ونجاحه ـ أن يثبت أنه أكبر من مجرد صوت أو مغني أو مطرب أو نجم أو سوبر ستار. إنسان مصري هذا هو المهم والمطلوب من عمرو دياب. الذي ربما يري أن ماأطلبه منه خارج خطته أو طريقته أو اسلوبه. أنتظر منه أن يخصص سنة من عمره لبلده. وله في براد بيت وأنجيلينا جولي قدوة وفكرة. أطلبها منه علنا.. ليكون رده علنيا. علي أن يتحمس جمهوره ومعجبوه معه في مبادرة إنسانية كبيرة تليق به وبهم وببلدنا. أثق أنه سيفاجئنا بما يساوي قيمته وبما تساوي بلده في قلبه. إنه عمرو دياب.. "وأنا عارفه".
المصدر:
0 comments:
إرسال تعليق
ننتظر تعليقات الديابية دائما .. فلا تبخلوا علينا بها