محسن جابر يكشف تفاصيل تصالحه مع عمرو دياب
ولماذا لم يتنازل عن الدعاوى القضائية التى رفعها
ضد عمرو دياب رغم الصلح
شاهد التفاصيل
رغم إعلانه عن تصالحه مع المطرب عمرو دياب أكد المنتج محسن جابر أنه لم يستطع التنازل عن الدعوى التي أقامها عليه وحصل فيها على حكم بتغريمه هو وشركة روتانا، لأنه يرى التنازل خطراً على موقفه القانوني.
ويتحدث عن سبب انفصال تامر حسني عن شركته، ونجاح آمال ماهر الأخير الذي فاق توقعاته ونصيحته لها، وقراره مقاضاة برنامج مايا دياب «هيك منغني».
كما يكشف للمرة الأولى سر الدويتوهات العالمية التي تراجع عمرو دياب عن تقديمها، وغيرها من الأسرار والآراء الجريئة في حوارنا معه.
- ما هي تفاصيل الحكم الذي حصلت عليه ضد المطرب عمرو دياب؟
الحكم الصادر كان على طرفين، الأول هو شركة روتانا للإنتاج الفني والثاني عمرو دياب، وذلك بسبب تعديهما على أغانٍ تملكها شركة عالم الفن التي أمتلكها.
وحكمت المحكمة لصالح شركتي بحكمين، الأول على شركة روتانا بدفع مليون و200 ألف جنيه والثاني على عمرو دياب بـ400 ألف جنيه.
- هل أسعدك هذا الحكم وأعاد لك حقك؟
ما لا يعرفه أحد أنني تنازلت عن القضية وطلبت التصالح مع عمرو دياب، وذلك وفقاً لرغبته، لكن للأسف القضية تطورت ووصلت إلى هذا الحكم.
- وكيف طلبت التصالح مع عمرو دياب مع أنك ادّعيت عليه؟
في الحقيقة، الأمر كله تبدل عندما زارني عمرو دياب ليواسيني في وفاة شقيقتي، ووجدته يرفض أن أركب سيارتي وطلب مني أن أركب معه سيارته فوافقت، وقال لي «أنا تحت أمرك في أي شيء» فقلت له «الموضوع انتهى».
وقتها قررت أن أتنازل عن كل القضايا بيننا، لأنني لا أستطيع أن أقابل الحسنة بالإساءة.
- أليس غريباً أن ترفع خمس دعاوى أو أكثر على عمرو دياب وتتنازل عن آخرها بكل هذه السهولة؟
عمرو دياب لا يمثل مجرد تعويض مالي بالنسبة إلي، على العكس فهو بالنسبة إلي يمثل مرحلة كبيرة من النجاح الذي جمعنا، ونحن نجحنا معاً ودائماً من ينجح معي لا يمكن أن أتسبب له بأي أذى، وعمرو دياب كان من أكبر النجاحات في حياتي.
والحمد لله حياتي مليئة بالنجاحات الكبيرة، وعندما أتذكر نجاحاتي مع أي فنان أنسى كل السلبيات والمشاكل.
- لماذا تستسهل اللجوء إلى المسار القانوني في أي خلاف لك مع أي مطرب؟
لأنني أتجه لتحذير الطرف الآخر مرة واثنتين وثلاثاً وأكثر، وذلك بالطرق الودية، لكن للأسف عندما لا أجد تجاوباً من الطرف الثاني أضطر للجوء الى الطرق القانونية المشروعة، وبالفعل عندما أتجه الى القانون يلمس المطرب جديتي في الحديث ويتراجع، ووقتها أتنازل عن القضايا.
لكن عندما يتجاهل الخطوات القضائية ويشعر أنه فوق القانون وأكبر من الجميع أسير في خطواتي في القضايا. وكما قلت لم يكن هدفي التعويض، والدليل أنني تصالحت مع كثير من النجوم والفنانين الكبار في منتصف الطريق القضائي، ومن بينهم عمرو دياب، وتجدين المشاكل تسير بشكل فكاهي، حنى أنني أشعر بأن عمرو دياب يضحك، خاصة أنني طلبت من المستشارين القانونيين في الشركة أن يوقفوا كل القضايا بيني وبين عمرو دياب.
- لكن كيف طلبت التصالح مع عمرو دياب ومع هذا صدر حكم قضائي بتغريمه 400 ألف جنيه؟
لأن هذه القضية بالتحديد التراجع فيها كان صعباً، مع أننا اتفقنا على الصلح، وبالفعل بدأت شركتي السير في إجراءات الصلح قبل صدور الحكم، وكان الحكم يوم السبت، فأرسلت الشؤون القانونية طلباً للتصالح الى محامي عمرو دياب، بشرط أن تحصل على موافقة على التصالح من الطرف الثالث وهو شركة روتانا، لأن القضية مرفوعة على طرفين ولا بد من الموافقة على التصالح مع الطرفين.
لكن فوجئنا بالفنان عمرو دياب يقول إنه مسؤول عن نفسه وليس مسؤولاً عن روتانا، ولم يحدث الشكل الصحيح للتصالح، ولهذا لم أتنازل عن القضية لأن هذا كان يشكل خطراً بالنسبة إلي.
- وماذا تقصد بالخطر الذي يطالك في حالة التنازل عن الدعوى؟
وما الذي يضمن لي في حالة التنازل عن القضية التي يوجد فيها طرف ثالث وهي شركة روتانا والتي تمثل طرفاً في النزاع، أنها لن تنتهز الفرصة وتقوم بمقاضاتي بتهمة الإساءة الى القانون أو تطالب بتعويض ما؟ خاصة في حالة عدم توقيعها التصالح بشكل مباشر.
- ولماذا لم توقع روتانا التصالح؟
عندما تحدثت مع أحد المسؤولين فيها أكد لي أن محامي عمرو دياب لم يبلغهم بشيء ولم يطلب منهم توقيع التصالح، وبهذا يكون المتسبب في هذه الأزمة هو المحامي الخاص بالفنان عمرو دياب.
- لماذا لا تنوي التنازل لشركة روتانا وأعلنت التنازل لعمرو دياب فقط؟ هل بينكما مشاكل أخرى؟
أتنازل للفنان عمرو دياب بسبب رصيده الكبير عندي، وعلى الجانب الآخر لا أحمل أي ضغينة لشركة روتانا، لكن هي مسألة التزام بمبدأ رد الحقوق ليس أكثر.
وهذه القضايا والتعويضات سوف تتولاها الشؤون القانونية بنفسها وهي من اختصاصها، وهذا ليس موقفاً سيئاً مني، لكن كما قلت أنا بادرت في البداية بالصلح وطلبت تسوية الأمر، لكن الأطراف الأخرى هي التي لم تتجاوب بالأشكال المطلوبة.
- البعض يرى أن العلاقة بينك وبين عمرو دياب متناقضة، فأمام الكاميرات تتحدثان بشكل جميل ومثالي عن بعضكما، لكن في الواقع بينكما الكثير من الدعواى والأحكام. ما السر في ذلك؟
أعتقد أن عمرو استوعب أخيراً الأمور بشكل جيد، خاصة في المسافة الصغيرة التي سرنا فيها معاً على الطريق عندما ركبت معه سيارته بعد عزاء شقيقتي، فهمنا بعضنا بشكل جيد، وقلت له «أنت لم تطلب مني شيئاً وأنا منعته عنك»، لأنه لا بد أن يطلب الفنان مني الأغاني، وهذا ليس نوعاً من التعالي لكنه الأصول والحقوق.
وأفكر في الأمر، وأقول يا عمرو: «أنت أنشأت موقعاً خاصاً، إذا كان هذا الموقع لعمرو دياب بمفرده سوف أساعدك بكل شيء، لكن في حالة وجود رعاة ومكاسب وبيزنس، لا بد أن يكون لي نصيب في الإيرادات والمكاسب، لأن هذا حقي ولا بد ألا يغضب منه أحد».
- ما هي المشكلة الأساسية في شخصية عمرو دياب؟ هل هو عنيد؟
عمرو دياب بالنسبة إلي ليس لديه مشاكل، لكن أزمته هي أنه يشعر بأن الأشياء ملك له، والأغاني التي قدمها مملوكة له وحده.
لكن هذه ليست الحقيقة، كان عليه أن يعلم أن هذه الأغاني التي قدمها ونجح بها ملك لي ولشركتي، خاصة أنه حصل على أجره كاملاً وحقه دون انتقاص.
وهو يعلم جيداً أن أجره كبير جداً ويتجاوز أجر عشرة أو خمسة عشر من المطربين الآخرين، لهذا عليه أن يحترم حقوق الآخرين.
والمشكلة ليست في عمرو دياب وحده لكن هي مشكلة شبه عامة، وهي غياب ثقافة الملكية الفكرية، لكن عمرو دياب استوعب الأمر جيداً.
ويتحدث عن سبب انفصال تامر حسني عن شركته، ونجاح آمال ماهر الأخير الذي فاق توقعاته ونصيحته لها، وقراره مقاضاة برنامج مايا دياب «هيك منغني».
كما يكشف للمرة الأولى سر الدويتوهات العالمية التي تراجع عمرو دياب عن تقديمها، وغيرها من الأسرار والآراء الجريئة في حوارنا معه.
- ما هي تفاصيل الحكم الذي حصلت عليه ضد المطرب عمرو دياب؟
الحكم الصادر كان على طرفين، الأول هو شركة روتانا للإنتاج الفني والثاني عمرو دياب، وذلك بسبب تعديهما على أغانٍ تملكها شركة عالم الفن التي أمتلكها.
وحكمت المحكمة لصالح شركتي بحكمين، الأول على شركة روتانا بدفع مليون و200 ألف جنيه والثاني على عمرو دياب بـ400 ألف جنيه.
- هل أسعدك هذا الحكم وأعاد لك حقك؟
ما لا يعرفه أحد أنني تنازلت عن القضية وطلبت التصالح مع عمرو دياب، وذلك وفقاً لرغبته، لكن للأسف القضية تطورت ووصلت إلى هذا الحكم.
- وكيف طلبت التصالح مع عمرو دياب مع أنك ادّعيت عليه؟
في الحقيقة، الأمر كله تبدل عندما زارني عمرو دياب ليواسيني في وفاة شقيقتي، ووجدته يرفض أن أركب سيارتي وطلب مني أن أركب معه سيارته فوافقت، وقال لي «أنا تحت أمرك في أي شيء» فقلت له «الموضوع انتهى».
وقتها قررت أن أتنازل عن كل القضايا بيننا، لأنني لا أستطيع أن أقابل الحسنة بالإساءة.
- أليس غريباً أن ترفع خمس دعاوى أو أكثر على عمرو دياب وتتنازل عن آخرها بكل هذه السهولة؟
عمرو دياب لا يمثل مجرد تعويض مالي بالنسبة إلي، على العكس فهو بالنسبة إلي يمثل مرحلة كبيرة من النجاح الذي جمعنا، ونحن نجحنا معاً ودائماً من ينجح معي لا يمكن أن أتسبب له بأي أذى، وعمرو دياب كان من أكبر النجاحات في حياتي.
والحمد لله حياتي مليئة بالنجاحات الكبيرة، وعندما أتذكر نجاحاتي مع أي فنان أنسى كل السلبيات والمشاكل.
- لماذا تستسهل اللجوء إلى المسار القانوني في أي خلاف لك مع أي مطرب؟
لأنني أتجه لتحذير الطرف الآخر مرة واثنتين وثلاثاً وأكثر، وذلك بالطرق الودية، لكن للأسف عندما لا أجد تجاوباً من الطرف الثاني أضطر للجوء الى الطرق القانونية المشروعة، وبالفعل عندما أتجه الى القانون يلمس المطرب جديتي في الحديث ويتراجع، ووقتها أتنازل عن القضايا.
لكن عندما يتجاهل الخطوات القضائية ويشعر أنه فوق القانون وأكبر من الجميع أسير في خطواتي في القضايا. وكما قلت لم يكن هدفي التعويض، والدليل أنني تصالحت مع كثير من النجوم والفنانين الكبار في منتصف الطريق القضائي، ومن بينهم عمرو دياب، وتجدين المشاكل تسير بشكل فكاهي، حنى أنني أشعر بأن عمرو دياب يضحك، خاصة أنني طلبت من المستشارين القانونيين في الشركة أن يوقفوا كل القضايا بيني وبين عمرو دياب.
- لكن كيف طلبت التصالح مع عمرو دياب ومع هذا صدر حكم قضائي بتغريمه 400 ألف جنيه؟
لأن هذه القضية بالتحديد التراجع فيها كان صعباً، مع أننا اتفقنا على الصلح، وبالفعل بدأت شركتي السير في إجراءات الصلح قبل صدور الحكم، وكان الحكم يوم السبت، فأرسلت الشؤون القانونية طلباً للتصالح الى محامي عمرو دياب، بشرط أن تحصل على موافقة على التصالح من الطرف الثالث وهو شركة روتانا، لأن القضية مرفوعة على طرفين ولا بد من الموافقة على التصالح مع الطرفين.
لكن فوجئنا بالفنان عمرو دياب يقول إنه مسؤول عن نفسه وليس مسؤولاً عن روتانا، ولم يحدث الشكل الصحيح للتصالح، ولهذا لم أتنازل عن القضية لأن هذا كان يشكل خطراً بالنسبة إلي.
- وماذا تقصد بالخطر الذي يطالك في حالة التنازل عن الدعوى؟
وما الذي يضمن لي في حالة التنازل عن القضية التي يوجد فيها طرف ثالث وهي شركة روتانا والتي تمثل طرفاً في النزاع، أنها لن تنتهز الفرصة وتقوم بمقاضاتي بتهمة الإساءة الى القانون أو تطالب بتعويض ما؟ خاصة في حالة عدم توقيعها التصالح بشكل مباشر.
- ولماذا لم توقع روتانا التصالح؟
عندما تحدثت مع أحد المسؤولين فيها أكد لي أن محامي عمرو دياب لم يبلغهم بشيء ولم يطلب منهم توقيع التصالح، وبهذا يكون المتسبب في هذه الأزمة هو المحامي الخاص بالفنان عمرو دياب.
- لماذا لا تنوي التنازل لشركة روتانا وأعلنت التنازل لعمرو دياب فقط؟ هل بينكما مشاكل أخرى؟
أتنازل للفنان عمرو دياب بسبب رصيده الكبير عندي، وعلى الجانب الآخر لا أحمل أي ضغينة لشركة روتانا، لكن هي مسألة التزام بمبدأ رد الحقوق ليس أكثر.
وهذه القضايا والتعويضات سوف تتولاها الشؤون القانونية بنفسها وهي من اختصاصها، وهذا ليس موقفاً سيئاً مني، لكن كما قلت أنا بادرت في البداية بالصلح وطلبت تسوية الأمر، لكن الأطراف الأخرى هي التي لم تتجاوب بالأشكال المطلوبة.
- البعض يرى أن العلاقة بينك وبين عمرو دياب متناقضة، فأمام الكاميرات تتحدثان بشكل جميل ومثالي عن بعضكما، لكن في الواقع بينكما الكثير من الدعواى والأحكام. ما السر في ذلك؟
أعتقد أن عمرو استوعب أخيراً الأمور بشكل جيد، خاصة في المسافة الصغيرة التي سرنا فيها معاً على الطريق عندما ركبت معه سيارته بعد عزاء شقيقتي، فهمنا بعضنا بشكل جيد، وقلت له «أنت لم تطلب مني شيئاً وأنا منعته عنك»، لأنه لا بد أن يطلب الفنان مني الأغاني، وهذا ليس نوعاً من التعالي لكنه الأصول والحقوق.
وأفكر في الأمر، وأقول يا عمرو: «أنت أنشأت موقعاً خاصاً، إذا كان هذا الموقع لعمرو دياب بمفرده سوف أساعدك بكل شيء، لكن في حالة وجود رعاة ومكاسب وبيزنس، لا بد أن يكون لي نصيب في الإيرادات والمكاسب، لأن هذا حقي ولا بد ألا يغضب منه أحد».
- ما هي المشكلة الأساسية في شخصية عمرو دياب؟ هل هو عنيد؟
عمرو دياب بالنسبة إلي ليس لديه مشاكل، لكن أزمته هي أنه يشعر بأن الأشياء ملك له، والأغاني التي قدمها مملوكة له وحده.
لكن هذه ليست الحقيقة، كان عليه أن يعلم أن هذه الأغاني التي قدمها ونجح بها ملك لي ولشركتي، خاصة أنه حصل على أجره كاملاً وحقه دون انتقاص.
وهو يعلم جيداً أن أجره كبير جداً ويتجاوز أجر عشرة أو خمسة عشر من المطربين الآخرين، لهذا عليه أن يحترم حقوق الآخرين.
والمشكلة ليست في عمرو دياب وحده لكن هي مشكلة شبه عامة، وهي غياب ثقافة الملكية الفكرية، لكن عمرو دياب استوعب الأمر جيداً.
المصدر:
0 comments:
إرسال تعليق
ننتظر تعليقات الديابية دائما .. فلا تبخلوا علينا بها