تساؤلات بعد اقامة حفل اليسا بعد الغاء حفل عمرو دياب
ووليد منصور يخرج عن صمته
وهذه حقيقة عدم بيع تذاكر حفل عمرو دياب
شاهد التفاصيل
تحول استاد القاهرة الرياضي إلى ساحة لصراع فني، شاءت المصادفة أن يكون طرفيه المطرب المصري عمرو دياب والمطربة اللبنانية إليسا. فقد كان دياب ينوي إقامة حفل فني بالاستاد بملعب الهوكي يوم 23 أغسطس (آب) الحالي، وبعد أن تأهب جمهوره وعشاقه لحضوره أعلنت الجهات المنظمة للحفل عن تأجيله لأجل غير مسمى دياب، مشيرة إلى أن الجهات الأمنية وراء سبب التأجيل، واليوم «الخميس» وعلى الملعب نفسه يقام حفل للمطربة اللبنانية إليسا، على الرغم من أن إليسا رفضت العديد من الحفلات من قبل تخوفا من الظروف التي تمر بها مصر، لكن بعد انتخاب رئيس للبلاد واستقرار الأوضاع بشكل معقول وافقت على إحياء حفلات بمصر، وتم اختيار الاستاد نظرا لاتساعه لأعداد غفيرة من الجماهير، وأيضا لأهميته لدى الجمهور المصري.
نذر صراع المصادفة بين المطربين بدأت حين أكدت تقارير صحافية أن الأمن لم يرفض إقامة حفل دياب، وأنه تم تأجيله نظرا لعدم إتمام بيع التذاكر الخاصة بالحفل، مما أدى إلى خروج منظم الحفل عن صمته للإدلاء بتصريحات توضح سبب الإلغاء.
وفي اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، قال وليد منصور، مالك شركة «تالنت» لتنظيم الحفلات وهو أيضا منظم حفل إليسا، إن «الحفل تم تأجيله وليس إلغاءه، وإن التأجيل جاء لأسباب أمنية بحتة وليس بسبب بيع التذاكر كما أشيع». وأوضح منصور أنه «تم بيع 5 آلاف و120 تذكرة، وهذا قبل إيقاف بيع التذاكر الذي تم في يوم 20 أغسطس، أي قبل موعد الحفل بثلاثة أيام. دياب له وضعه الخاص نظرا لجماهيريته».
وأكد منصور أن «التأجيل الأمني جاء بناء على معاينة الاستاد وموعد الحفل الذي سبق مظاهرات 24 أغسطس بيوم واحد، ومع قرب الاستاد من المنصة التي شهدت المظاهرة، وبناء على ذلك رفضت الجهات إعطاء التصريح، رغم كل المحاولات التي بذلت لإثنائها عن ذلك، لكن رجال الأمن أصروا على موقفهم خوفا من المسؤولية، وأيضا خوفا على أرواح المواطنين، وكتبوا هذه الجملة في التقرير.
وأشار منصور إلى أنه من المتوقع إقامة حفل عمرو دياب في أوائل شهر أكتوبر (تشرين الأول) القادم، لافتا إلى أن المشرفين على عملية البيع قاموا برد القيمة المالية للتذاكر التي اشتراها الجمهور، وتقديم الاعتذار لهم عن تأجيل الحفل.
وعن موقف دياب من تأجيل الحفل، قال منصور «إن جميع المشرفين على تجهيز الحفل أصيبوا بالإحباط والضيق، وبالتأكيد دياب غضب، فقد كان من المقرر أن يسافر في هذا التوقيت خارج مصر، لكنه أجل سفره من أجل الحفل». أما عن الخسارة المادية لشركته فقال «على المستوي الشخصي خسارتي كانت طفيفة، وتركزت في المطبوعات، بما فيها ملصقات الدعاية للحفل».
وحول موافقة الجهات الأمنية على حفل إليسا وعدم الموافقة على حفل دياب، قال منصور «لا مقارنة بين الحفلين، فعمرو دياب نجم له جماهيريته، وإذا تم بيع خمسة آلاف تذكرة نتفاجأ بنحو 20 ألفا يأتون لحفل عمرو، فالخوف من التجمهر هو أحد الأسباب، وكان من الممكن تغيير مكان الحفل، لكن المكان البديل هو مارينا، وقد أقام حفلا هناك منذ أسابيع عديدة، والاستاد هو الأنسب نظرا لاتساع المكان، والجميع يعلم شعبية دياب».
وبالنسبة لحفل إليسا، قال منصور إن له «وضعا مختلفا، فقد تم تسويقه بدعوات خاصة وليس بتذاكر تباع في منافذ بيع، كما أن موعد حفل إليسا 30 أغسطس، أي بعد الأحداث التي سببت التخوفات، والحفل ليس جماهيريا، وإنما هو حفل خاص بشركة اتصالات، والمدعوون 3 آلاف موظف من الشركة، ولا توجد جماهير إلا عدد قليل يصل إلى 2000 شخص»، نافيا وصول عدد الجماهير إلى 8 آلاف كما أشيع على إحدى المواقع الإلكترونية، ولذلك وافقت الجهات الأمنية على إقامته مع شرط عدم استخدام المدرجات.
وعلى الجانب الآخر، كشف مصدر مسؤول فضل عدم ذكر اسمه، لـ«الشرق الأوسط»، مفاجأة حيث قال «إن هذه ليست المرة الأولى التي يؤجل فيها دياب حفله بالاستاد، لكنها المرة الثالثة.
أما عن إلغاء حفل يوم 23 أغسطس، فقد جاء من الشركة المشرفة على الحفل، حيث أرسلت خطابا بتأجيل الحفل في اليوم نفسه الذي جاء فيه وفد من وزارة الداخلية لمعانية المكان». واستعجب المصدر قائلا «كيف نرفض حفل دياب أمنيا وفي الوقت نفسه يقام حفلان بالاستاد في أسبوع واحد، وهما حفل لفرقة (طيور الظلام) وحفل اللبنانية إليسا؟!». وتعجب أيضا من تصريحات وليد منصور بأن سبب التأجيل جاء من الأمن.
نذر صراع المصادفة بين المطربين بدأت حين أكدت تقارير صحافية أن الأمن لم يرفض إقامة حفل دياب، وأنه تم تأجيله نظرا لعدم إتمام بيع التذاكر الخاصة بالحفل، مما أدى إلى خروج منظم الحفل عن صمته للإدلاء بتصريحات توضح سبب الإلغاء.
وفي اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، قال وليد منصور، مالك شركة «تالنت» لتنظيم الحفلات وهو أيضا منظم حفل إليسا، إن «الحفل تم تأجيله وليس إلغاءه، وإن التأجيل جاء لأسباب أمنية بحتة وليس بسبب بيع التذاكر كما أشيع». وأوضح منصور أنه «تم بيع 5 آلاف و120 تذكرة، وهذا قبل إيقاف بيع التذاكر الذي تم في يوم 20 أغسطس، أي قبل موعد الحفل بثلاثة أيام. دياب له وضعه الخاص نظرا لجماهيريته».
وأكد منصور أن «التأجيل الأمني جاء بناء على معاينة الاستاد وموعد الحفل الذي سبق مظاهرات 24 أغسطس بيوم واحد، ومع قرب الاستاد من المنصة التي شهدت المظاهرة، وبناء على ذلك رفضت الجهات إعطاء التصريح، رغم كل المحاولات التي بذلت لإثنائها عن ذلك، لكن رجال الأمن أصروا على موقفهم خوفا من المسؤولية، وأيضا خوفا على أرواح المواطنين، وكتبوا هذه الجملة في التقرير.
وأشار منصور إلى أنه من المتوقع إقامة حفل عمرو دياب في أوائل شهر أكتوبر (تشرين الأول) القادم، لافتا إلى أن المشرفين على عملية البيع قاموا برد القيمة المالية للتذاكر التي اشتراها الجمهور، وتقديم الاعتذار لهم عن تأجيل الحفل.
وعن موقف دياب من تأجيل الحفل، قال منصور «إن جميع المشرفين على تجهيز الحفل أصيبوا بالإحباط والضيق، وبالتأكيد دياب غضب، فقد كان من المقرر أن يسافر في هذا التوقيت خارج مصر، لكنه أجل سفره من أجل الحفل». أما عن الخسارة المادية لشركته فقال «على المستوي الشخصي خسارتي كانت طفيفة، وتركزت في المطبوعات، بما فيها ملصقات الدعاية للحفل».
وحول موافقة الجهات الأمنية على حفل إليسا وعدم الموافقة على حفل دياب، قال منصور «لا مقارنة بين الحفلين، فعمرو دياب نجم له جماهيريته، وإذا تم بيع خمسة آلاف تذكرة نتفاجأ بنحو 20 ألفا يأتون لحفل عمرو، فالخوف من التجمهر هو أحد الأسباب، وكان من الممكن تغيير مكان الحفل، لكن المكان البديل هو مارينا، وقد أقام حفلا هناك منذ أسابيع عديدة، والاستاد هو الأنسب نظرا لاتساع المكان، والجميع يعلم شعبية دياب».
وبالنسبة لحفل إليسا، قال منصور إن له «وضعا مختلفا، فقد تم تسويقه بدعوات خاصة وليس بتذاكر تباع في منافذ بيع، كما أن موعد حفل إليسا 30 أغسطس، أي بعد الأحداث التي سببت التخوفات، والحفل ليس جماهيريا، وإنما هو حفل خاص بشركة اتصالات، والمدعوون 3 آلاف موظف من الشركة، ولا توجد جماهير إلا عدد قليل يصل إلى 2000 شخص»، نافيا وصول عدد الجماهير إلى 8 آلاف كما أشيع على إحدى المواقع الإلكترونية، ولذلك وافقت الجهات الأمنية على إقامته مع شرط عدم استخدام المدرجات.
وعلى الجانب الآخر، كشف مصدر مسؤول فضل عدم ذكر اسمه، لـ«الشرق الأوسط»، مفاجأة حيث قال «إن هذه ليست المرة الأولى التي يؤجل فيها دياب حفله بالاستاد، لكنها المرة الثالثة.
أما عن إلغاء حفل يوم 23 أغسطس، فقد جاء من الشركة المشرفة على الحفل، حيث أرسلت خطابا بتأجيل الحفل في اليوم نفسه الذي جاء فيه وفد من وزارة الداخلية لمعانية المكان». واستعجب المصدر قائلا «كيف نرفض حفل دياب أمنيا وفي الوقت نفسه يقام حفلان بالاستاد في أسبوع واحد، وهما حفل لفرقة (طيور الظلام) وحفل اللبنانية إليسا؟!». وتعجب أيضا من تصريحات وليد منصور بأن سبب التأجيل جاء من الأمن.
المصدر:
0 comments:
إرسال تعليق
ننتظر تعليقات الديابية دائما .. فلا تبخلوا علينا بها