بوابة فيتو : لقب لا يطلق على أحد في مصر إلا ثلاثة
ميدو في كرة القدم وعمر الشريف في السينما
وعمرو دياب في الغناء
"العالمى".. لقب لا يطلق على أحد في مصر إلا ثلاثة، ميدو في كرة القدم، وعمر الشريف في السينما، وعمرو دياب في الغناء، فهو المطرب المصرى الوحيد الذي يعرفه الأوربيون والأمريكيون، ليس مشهورًا بينهم كـ "جاستين تيمبرليك" أو "بيت بول" ولا ينافس مطربيهم المفضلين، ولكنه معروف بينهم، ولديه قاعدية جماهيرية في أوربا وأمريكا، وحفلاته هناك خير دليل على ذلك.
نجح عمرو دياب في أن يجعل نفسه وأغانيه محط أنظار العالم الغربى، فألحانه تمت سرقتها، وأغانيه تُرجمت إلى العديد من اللغات، كما ظهرت أغانيه في العديد من أفلام هوليوود، وحفلاته خارج مصر خير دليل على وصوله للعالمية، حتى أن الديسكوهات والنوادى في أوربا وأمريكا عندما تريد تشغيل أغان مختلفة لجمهورها لا تجد أمامها إلا عمرو دياب.
سبع سنوات فقط هى الفترة التي استغرقها "الهضبة" عمرو دياب للوصول إلى العالمية بعد دخوله عالم الغناء عام 1983، وكان أول حفل يقيمه باللغة الأجنبية والفرنسية عام 1990 أثناء افتتاح دورة الألعاب الأفريقية، وتناقلته جميع وسائل الإعلام العربية والأجنبية.
وبعدها كان لعمرو دياب حظ كبير في أن تصل أغانيه إلى البلاد الأجنبية ويصبح من أوائل المطربين الذين يصدر لهم ألبوم مترجم باللغة الأجنبية، مثلما حدث في ألبوم "نور العين" عام 1996، والذي حقق نجاحًا كبيرًا في عدد من الدول الأجنبية، وحققت مبيعات ضخمة في مصر والشرق الأوسط.
وأصدر عمرو دياب في العام التالى نسخة من الألبوم به ريمكسات لأغنية "حبيبى يا نور العين" باللغة الإنجليزية، وحقق هذا الألبوم للهضبة شعبية كبيرة في دول أوربية كبيرة، منها فرنسا وبريطانيا، كما انتشر الألبوم في دول آسيوية وأمريكا اللاتينية، منها الهند، إيران، باكستان، تشيلى، والأرجنتين، وأصبحت أغنية" نور العين" من أشهر أغانى الرقص هناك.
ولم يتوقف نجاح هذا الألبوم على الشعبية التي حصل عليها عمرو دياب فقط، ولكنه كان أول ألبوم يحصل الهضبة من خلاله على جائزة "ورلد ميوزيك آوورد"، وسافر لاستلام الجائزة في احتفالية كبيرة في موناكو حضرتها المطربة العالمية سيلين ديون، والفريق الغنائى "Backstreet boys"، ونجم هوليوود ستيفن سيجال.
وبعدها بعامين أصدر الهضبة ألبوم "قمرين" الذي قدم فيه ديو مطرب الراى الجزائرى الشهير الشاب خالد، والمطربة اليونانية إنجيلا ديميتريو، وحقق الألبوم نجاحًا كبيرًا وزاد من شعبية الهضبة في أوربا.
وصل الهضبة بعد فترة إلى القمة وأصبح المطرب رقم واحد في مصر والوطن العربى بلا منافس، وظهرت أغانيه في عدد من الأفلام الفرنسية والأمريكية والبرازيلية والإسبانية، وتناول الحديث عنه عدد من الكتب الأجنبية المهمة لأشهر الكُتاب الأوربيين والأمريكيين.
وتعاون "دياب" بعد ذلك مع عدد من الموسيقيين الأجانب، من أمريكا وفرنسا وإسبانيا وبريطانيا وهولندا، لعل أشهرهم ستيوارت كريشتون مؤسس موسيقى البروجريسف هاوس، وفرانك فون ديم بوتلينبيرج، وخوان سيرو، وقام العديد من شركات الإنتاج العالمية توزيع ألبوماته في أوربا وأمريكا، منها شركات ألمانية، يونانية، فرنسية، أمريكية، تركية، كندية، بريطانية وإيطالية.
وكان من الطبيعى أنه بعدما يصل عمرو دياب إلى هذه المكانة أن يصبح مطربا عالميا ومحط أنظار لكل المطربين في دول أوربا وأمريكا، وهو ما جعله ضحية السرقة، فقد تمت سرقة بعض ألحانه، وفى أحيان أخرى أغان كاملة.
وكان أكثر من قام بالسطو على أغانى الهضبة هم الإسرائيليون الذين لم يتركوه يقوم بطرح ألبوم إلا وقاموا بسرقة أغانى الألبوم وترجمتها وغنائها بالعربية والعبرية.
وكان من الطبيعى أيضًا أن يكون عمرو دياب مطلب منظمى الحفلات في أوربا وأمريكا بعد سطوع نجمه، وقام بعدها الهضبة بتقديم حفلات في أمريكا ودول أوربية كثيرة، ولم يكن غريبًا على نجم بحجم دياب أن يصل إلى هذه المكانة بعدما قضى 30 عامًا لا يقوم بأى شيء سوى الاهتمام بصوته وأغانيه.
0 comments:
إرسال تعليق
ننتظر تعليقات الديابية دائما .. فلا تبخلوا علينا بها