حصريا بالفيديو عمرو دياب متحدثاً عن الجيش المصرى :
ماليش غير جيش بلدى
وهو اللى رجعنى بيتى فى بورسعيد
بعد الانتصار العظيم فى 73
** By Eslam Elbahrawy **
عمرو دياب والجيش
أحمد الطاهرى
مقال بجريدة الوطن
أخيراً، جاءت المناسبة لكى أكتب عن النجم الكبير «عمرو دياب».. كانت لدىّ هذه النية المبيتة منذ فترة ليست بالقليلة لإعطاء هذا الهرم الفنى المصرى المشرق والمشرف جزءاً من حقة.. هذا الفنان الذى استمعت لأغنياته فى أفريقيا وأوروبا وأمريكا وكنت أشعر بالفخر عندما أقول إن هذا المطرب من بلدى.. ولكن كانت، وما زالت، الأحداث السياسية المصيرية التى يمر بها الوطن تفرض نفسها.. إلى أن وفر «الهضبة»، كما يلقبه جمهوره، هذه الفرصة ودخل على خط السياسة بكلمات بسيطة فى حفل أقيم قبل يومين بمناسبة افتتاح قاعة جديدة لفندق الماسة التابع للقوات المسلحة والذى تشرفت بأن أكون ضمن حضوره، الذى ضم نخبة من أهل السياسة والإعلام فى مصر.
كالعادة أطل عمرو دياب حاملاً معه مشاعل الفرحة.. تهتز القاعة بالسعادة التى يتوعد بها جمهوره فى كل لقاء.. نعم طالت لقاءاتنا مع عمرو دياب منذ بداية مشواره الفنى وإلى اليوم.. ولم نمل، وكيف لنا أن نمل ونحن جيل حفرت كل ذكرياته بصوت عمرو دياب.. ونتمنى أن تطول عقود وعقود يظل فيها هذا النجم نموذجاً للنجاح والإخلاص المهنى، ومثلاً لكل شاب مصرى يملك حلم أنه قادر على تحقيقه يؤمن بنفسه وبعمله ولا يلتفت للصغائر، قادراً على الوصول إلى القمة ومستمراً فى تحدى الحفاظ عليها.. عمرو دياب الذى لا يصل إلى جمهوره إلا من خلال فنه ولا يتبع الأساليب الرخيصة كهذا الذى نزل إلى ميدان التحرير ليبيع نفسه فنياً من خلال السياسة وبكى كبكاء النساء لكى يستعطف الناس.
وقف عمرو دياب على خشبة المسرح الذى تم إعداده لاستقبال نجم عالمى بمكانته.. وطلب من الفرقة الموسيقية أن تتوقف عن العزف لأنه يريد التحدث لجمهوره.. وقال «أنا مش باحب أتكلم فى السياسة لكن اللى عاش عيشتى ومر بتجربتى هيقدر يفهمنى.. أنا من بورسعيد، من الناس اللى اتهجّرت فى الحرب واللى مرجعوش بيتهم غير بعد النصر العظيم.. علشان كده أنا عارف يعنى إيه جيش بلدى وماليش غير جيش بلدى».
كانت كلمات الهضبة معبرة وعابرة لحقبة زمنية قاسية على مصر.. أيام الهزيمة والانكسار.. شعب تذوّق المرار ونزف جبينه من الذل قبل أن يصحح أوضاعه ويخوض حربه ويسترد شرفه وأرضه فى ملحمة السادس من أكتوبر عام 1973 عندما حققت القوات المسلحة المصرية معجزة العبور، وكذلك أعادت الكلمات التنبيه بحق بورسعيد الباسلة على مصر سواء أيام العدوان والاحتلال الإسرائيلى أو أثناء العدوان والاحتلال الإخوانى لمصر كانت بورسعيد أول من أزاح مرسى من على الحكم وأسقطت شرعيته قبل سقوطه فعلياً بأشهر.. نعم كانت بورسعيد أول من أعلن التحدى والصمود فى وجه الإخوان.. نعم كانت بورسعيد أول من أعلن أنه لا ثقة فى أحد إلا فى الجيش وهم يعرفون جيداً أن لهم خصوصية لدى جيشهم وأنهم كانوا دائماً ظهيره الشعبى.
والآن تخوض مصر معركة كبرى ضد الإرهاب ولكن من قبلها تخوض معركة إعادة المجتمع إلى ثوابته الأخلاقية.. معانٍ كثيرة اختلت داخل التركيبة المجتمعية فى بلدنا منذ يناير 2011 وإلى الآن.. ظهرت قدرات الهدم الشعبية وما زالت قدرة البناء غائبة، وهى أمراض عادة ما تصاحب التغيير السياسى السريع الذى يتجاوز قدرات استيعاب وجاهزية المجتمع، ولكننا قادرون على تجاوزه.. والفن المصرى والإعلام المصرى عليه المسئولية الأولى فى ذلك.. عليه أن ينتقل بالمجتمع إلى مواقع الرقى بدلاً من التدنى، والسمو بدلاً من الانحدار، والانضباط بدلاً من الفوضى.
عمرو دياب كانت رسالته واضحة وصادقة وضوح فنه وصدقه.. ولكن أتمنى عليه أن يترجم هذه الرسالة فى مشروع وطنى بإقامة العديد من الحفلات لتنشيط السياحة فى مصر، وأن يخرج عمرو دياب لجمهوره فى كل بقاع العالم العربى بجملة واحدة: «تعالوا مصر».
أحمد الطاهرى
مقال بجريدة الوطن
أخيراً، جاءت المناسبة لكى أكتب عن النجم الكبير «عمرو دياب».. كانت لدىّ هذه النية المبيتة منذ فترة ليست بالقليلة لإعطاء هذا الهرم الفنى المصرى المشرق والمشرف جزءاً من حقة.. هذا الفنان الذى استمعت لأغنياته فى أفريقيا وأوروبا وأمريكا وكنت أشعر بالفخر عندما أقول إن هذا المطرب من بلدى.. ولكن كانت، وما زالت، الأحداث السياسية المصيرية التى يمر بها الوطن تفرض نفسها.. إلى أن وفر «الهضبة»، كما يلقبه جمهوره، هذه الفرصة ودخل على خط السياسة بكلمات بسيطة فى حفل أقيم قبل يومين بمناسبة افتتاح قاعة جديدة لفندق الماسة التابع للقوات المسلحة والذى تشرفت بأن أكون ضمن حضوره، الذى ضم نخبة من أهل السياسة والإعلام فى مصر.
كالعادة أطل عمرو دياب حاملاً معه مشاعل الفرحة.. تهتز القاعة بالسعادة التى يتوعد بها جمهوره فى كل لقاء.. نعم طالت لقاءاتنا مع عمرو دياب منذ بداية مشواره الفنى وإلى اليوم.. ولم نمل، وكيف لنا أن نمل ونحن جيل حفرت كل ذكرياته بصوت عمرو دياب.. ونتمنى أن تطول عقود وعقود يظل فيها هذا النجم نموذجاً للنجاح والإخلاص المهنى، ومثلاً لكل شاب مصرى يملك حلم أنه قادر على تحقيقه يؤمن بنفسه وبعمله ولا يلتفت للصغائر، قادراً على الوصول إلى القمة ومستمراً فى تحدى الحفاظ عليها.. عمرو دياب الذى لا يصل إلى جمهوره إلا من خلال فنه ولا يتبع الأساليب الرخيصة كهذا الذى نزل إلى ميدان التحرير ليبيع نفسه فنياً من خلال السياسة وبكى كبكاء النساء لكى يستعطف الناس.
وقف عمرو دياب على خشبة المسرح الذى تم إعداده لاستقبال نجم عالمى بمكانته.. وطلب من الفرقة الموسيقية أن تتوقف عن العزف لأنه يريد التحدث لجمهوره.. وقال «أنا مش باحب أتكلم فى السياسة لكن اللى عاش عيشتى ومر بتجربتى هيقدر يفهمنى.. أنا من بورسعيد، من الناس اللى اتهجّرت فى الحرب واللى مرجعوش بيتهم غير بعد النصر العظيم.. علشان كده أنا عارف يعنى إيه جيش بلدى وماليش غير جيش بلدى».
كانت كلمات الهضبة معبرة وعابرة لحقبة زمنية قاسية على مصر.. أيام الهزيمة والانكسار.. شعب تذوّق المرار ونزف جبينه من الذل قبل أن يصحح أوضاعه ويخوض حربه ويسترد شرفه وأرضه فى ملحمة السادس من أكتوبر عام 1973 عندما حققت القوات المسلحة المصرية معجزة العبور، وكذلك أعادت الكلمات التنبيه بحق بورسعيد الباسلة على مصر سواء أيام العدوان والاحتلال الإسرائيلى أو أثناء العدوان والاحتلال الإخوانى لمصر كانت بورسعيد أول من أزاح مرسى من على الحكم وأسقطت شرعيته قبل سقوطه فعلياً بأشهر.. نعم كانت بورسعيد أول من أعلن التحدى والصمود فى وجه الإخوان.. نعم كانت بورسعيد أول من أعلن أنه لا ثقة فى أحد إلا فى الجيش وهم يعرفون جيداً أن لهم خصوصية لدى جيشهم وأنهم كانوا دائماً ظهيره الشعبى.
والآن تخوض مصر معركة كبرى ضد الإرهاب ولكن من قبلها تخوض معركة إعادة المجتمع إلى ثوابته الأخلاقية.. معانٍ كثيرة اختلت داخل التركيبة المجتمعية فى بلدنا منذ يناير 2011 وإلى الآن.. ظهرت قدرات الهدم الشعبية وما زالت قدرة البناء غائبة، وهى أمراض عادة ما تصاحب التغيير السياسى السريع الذى يتجاوز قدرات استيعاب وجاهزية المجتمع، ولكننا قادرون على تجاوزه.. والفن المصرى والإعلام المصرى عليه المسئولية الأولى فى ذلك.. عليه أن ينتقل بالمجتمع إلى مواقع الرقى بدلاً من التدنى، والسمو بدلاً من الانحدار، والانضباط بدلاً من الفوضى.
عمرو دياب كانت رسالته واضحة وصادقة وضوح فنه وصدقه.. ولكن أتمنى عليه أن يترجم هذه الرسالة فى مشروع وطنى بإقامة العديد من الحفلات لتنشيط السياحة فى مصر، وأن يخرج عمرو دياب لجمهوره فى كل بقاع العالم العربى بجملة واحدة: «تعالوا مصر».
** وحصريا الفيديو لعشاق النجم عمرو دياب
اهداء من موقع عمرو دياب ميديا
لمشاهدة الفيديو اضغط صورة يوتيوب
0 comments:
إرسال تعليق
ننتظر تعليقات الديابية دائما .. فلا تبخلوا علينا بها