السوبر ستارز بقيادة عمرو دياب وهانى شاكر
فشلوا فى الصمود امام شادية
شاهد التفاصيل
تسابق المطربون والشعراء والملحنون على تسجيل أغانى لثورة 25 يناير، حتى صار لدينا أغنية تخرج للجمهور كل يوم تقريبا، منذ يناير الماضى وحتى الآن، لكنها لم تترك أى أثر لدى الجمهور ولم يتفاعل معها ولم تنجح فى احتلال نفس مكانة أغانى شادية الوطنية التى تجعل المستمع يشعر بـ"قشعريرة" عند سماعها.
وكان للمطربين الشباب نصيب كبير من تلك الأغانى عن ثورة يناير، والتى تتغنى بمصر ومنها "الله يا مصر" لريهام عبد الحكيم، و"اسألوا الشهيد" لتامر عاشور، و"الأجزخانة" لمحمود العسيلى، لكنها لم يتذكرها أحد بعد ساعات من صدورها وكأنها لم تكن.
ولم يفرق الأمر كثيرا مع بعض النجوم السوبر ستارز، حيث عاشت أغانيهم لأيام قليلة فقط لكنها تراجعت أمام أغانى شادية ومنها "مصر قالت" للنجم عمرو دياب، و"إيد واحدة" لهانى شاكر و"دايما عايشين" لمحمد حماقى، و"شهداء 25" لحمادة هلال والتى نالت تعليقات ساخرة من المستمعين، لأن مطلعها يقول "شهداء 25 يناير ماتوا فى أحداث يناير" وهو ما يؤكد استعجال المؤلفين فى كتابة الأغانى، ومنه أيضا أغنية "ابن مصر" و"يالا نرجع مصريين" لإيهاب توفيق، وأغنية "البلد بلدنا" لهشام عباس.
بينما كانت هناك أغانى قليلة لمطربين نجحت إلى حد كبير فى أن تعيش مع الجمهور حتى الآن ومنها "إزاى" لمحمد منير، و"يناير" لأنغام، و"يا الميدان" لعايدة الأيوبى وفريق كاريوكى و"يا بلادى" لعزيز الشافعى ورامى جمال، لكنها أيضا لم تصل إلى حد العشق الذى يكنه الجمهور لأغانى "يا حبيبتى يا مصر" و"وادخلوها سالمين" وغيرها من الأغنيات، رغم كل هذا الزخم من الأغنيات الثورية التى تسابق عليها المطربون لتقديمها للشعب المصرى.
ورغم قوة الحدث وندرة حدوثه ووجود وقت طويل جدا لكل مطرب أن يقدم أفضل ما عنده، فإن الأغانى جاءت دون تركيز، وكأن من قام بتسجيلها كان على عجلة من أمره ليلحق بحدث معين قبل أن ينتهى، رغم أن الثورة مازالت مستمرة حتى الآن إلا أن الأغنيات انتهت قبل أن تسمع ومرت دون أن يشعر بها أحد حتى المطربين أنفسهم، فجاءت المفردات مستهلكة والألحان فقيرة، وحاول البعض ركوب الموجة وليس غناء ما يشعر به أو نتيجة لقضية حقيقية مؤمن بها، بل ظهرت أغانى أساءت للثورة المصرية ونالت غضب كل من شاهدها، بينما اكتفى آخرون بالسخرية ومنها أغنية لمغنية تدعى موناليزا هى "الله على شعب مصر"، وتم وضعها على مواقع الإنترنت المختلفة بعناوين مختلفة منها "أميص أغنية عن الثورة" و"أسوأ أغنية عن الثورة"، ونافسها فى ذلك اللقب أغنية أخرى عبارة عن ريمكس لأغنية وردة الشهيرة "حلوة بلادى" لشخص يهوى الغناء اسمه مارك كوما ويعيش فى أمريكا.
المصدر:
0 comments:
إرسال تعليق
ننتظر تعليقات الديابية دائما .. فلا تبخلوا علينا بها