on


مى كساب ترد : لم اؤجل البومى خوفا من عمرو دياب

رغم انى من واحدة من جمهوره


رغم العروض التي جاءتها من شركات إنتاج كثيرة، فضّّلت أن تنتج ألبومها بنفسها، وقالت لنا: «نعم أتوقع الخسارة، لكنني لم أعد أتحمّل شروط شركات الإنتاج». الفنانة مي كسَّاب تتحدث إلينا عن تلك الشروط التي رفضتها، وتكشف حقيقة تأجيل ألبومها، وما سبق أن تردد عن خوفها من منافسة عمرو دياب.
كما تتكلّم عن أهم ثلاثة أصوات فنية، وعودتها الى السينما، واستثمارها شخصية «شوقية» فيها، وحقيقة وجود قصة حب في حياتها الآن.

- هل صحيح أنك قلت سابقاً إن سبب تأجيل ألبومك خوفك من منافسة عمرو دياب حين أطلق ألبومه "بناديك تعالى"؟

بالفعل كانت لي تصريحات في هذا الموضوع، لكن لم تكن بهذا المعنى.

- وما هى حقيقة تصريحاتك؟

قلت لن أطلق ألبومي في الوقت الحالي، وعندما سئلت عن السبب قلت إنني أنتظر ألبوم النجم عمرو دياب مثل الملايين من عشاقه وجمهوره الذي ينتظر ألبومه، فظن البعض أنني أقصد الخوف من منافسة عمرو دياب، وهذا غير صحيح، لأنني لست في منافسة معه أصلاً فهو نجم كبير.

- ما السبب الحقيقي وراء تأجيل ألبومك؟
لم أنته من تسجيل ألبومي بعد، وبمجرد أن ينتهي تحضيره سوف أصدره في أسرع وقت ممكن.

- لو كان ألبومك جاهزاً هل كنت ستطلقينه أم أنك تخشين إطلاق ألبوم بالتزامن مع ألبوم لعمرو دياب؟
أنا أفخر بأن لدينا نجماً بحجم الفنان عمرو دياب، وليس من "الشطارة" أن أطرح ألبومي في الوقت الذي أصدر فيه ألبومه، لأني لا أستطيع أن أقف في وجه "القطار"، وهذا هو كلام العقل والمنطق لأن عمرو دياب خارج المنافسة.

- وما رأيك في ألبوم "بناديك تعالى"؟
الألبوم رائع، وصاحبه فنان كبير أقدّر تاريخه، ولديه خبرة في فهم الحالة المزاجية التي يعيشها الجمهور.

- ما هي ملامح ألبومك الجديد؟
الألبوم يحمل عنوان "حبيبي وعدني"، ويضم 11 أغنية سجلت سبعاً منها وتبقى أمامي أربع. وتعاونت فيه مع عدد كبير من الشعراء والملحنين والموزعين من أجيال ومدارس مختلفة، ومن بينهم الشعراء أيمن بهجت قمر ومحمد عاطف وتميم وطارق توكل وإسلام مرغني، وتعاونت مع المطرب مدين الذي لحّن أغنية في الألبوم، وهو ملحن موهوب جداً وصوته مميز.

- لماذا أنتجت ألبومك بنفسك؟
لم أجد العرض الذي يناسبني من شركات الإنتاج، وذلك بعد أن واجهت معاناة كبيرة مع شركة روتانا، عندما وقعت معها من قبل عقد احتكار، وعانيت كثيراً من محاولات التجميد، ولهذا فسخت عقدي معها وقررت أن أخوض تجربة الإنتاج لنفسي.

- ألم تتلقي عروضاً من شركات إنتاج أخرى بعد خروجك من روتانا؟
تلقيت عروضاً من شركات إنتاج مختلفة، لكن للأسف لم أجد بينها العرض الذي يناسبني في هذه المرحلة بالتحديد من حياتي الفنية، لأن غالبية شركات الإنتاج تفرض شروطاً لم أعد أستطيع تحملها.

- ألم تفكري في احتمالات الخسارة خاصة في ظل سرقة الألبومات على الإنترنت؟
في الحقيقة عملية الإنتاج ليست سهلة، ولم أكن أريد خوضها، لكن في النهاية لم يكن أمامي حلول أخرى. ومع هذا أشعر بتفاؤل، خاصة أنني حرصت على اختيار عناصر جيدة في صناعة الألبوم، سواء في الكلمة واللحن والتوزيع واجتهدت في كل تفاصيله، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.
ومع هذا لم أجد حلاً لمشكلة القرصنة على الإنترنت، وأعرف أنني بعد طرح ألبومي بأقل من ساعة سوف يوزَّع على مواقع الإنترنت، ويتم الحصول عليه مجاناً، مما يكبّدني خسائر.
لكن ليس عندي حلّ، ولا بد أن تتكاتف الجهات المسؤولة للقضاء على هذه المشكلة التي تهدد صناعة الكاسيت والغناء.

- وهل وقع اختيارك على الأغاني التي ستصوّرينها بطريقة الفيديو كليب؟
حتى هذه اللحظة لم أحسم موقفي، وفي الغالب تكون مرحلة الاختيار هي الأخيرة، وأتناقش فيها مع المحيطين بي والذين أثق بآرائهم. وفي نهاية الأمر ألجأ إلى إحساسي الذي يقودني للاختيار الأفضل في النهاية.

- هل تبحثين عن لوك جديد تظهرين به في المرحلة المقبلة خاصة في كليبات ألبومك الجديد؟
دائماً أبحث عن التجديد في شكلي واختياراتي، وبالفعل أخضع حالياً لنظام غذائي صحي لأفقد الزيادة في وزني، وأتعامل مع طبيب متخصص في نظم
الحمية الغذائية وأمارس الرياضة، وأحاول أن أتخلص بوجه عام من العادات الغذائية السيئة.

- تعاونت في الألبوم أيضاً مع المطرب رامي جمال. كيف جاء تعاونكما؟
رامي جمال مطرب وملحن مميز جداً، لحّن أغنيتين في ألبومي، الأولى بعنوان "اطلبني من أهلي" والثانية "حبيبي خاين". وبالمناسبة بعد أن استمعت إلى ألبومه اكتشفت أنه مميز جداً، وسوف يحقق مكانة جيدة في الغناء.

- هل صحيح أن هناك تشابها بين أغنيتك "أنا ولا هي" وأغنية ميريام فارس "أنا مش أنانية"؟
لا على العكس، ليس لأغنيتي أي علاقة بأغنية ميريام فارس، لأنها تدور حول إحساس الزوجة الثانية. وفي الحقيقة أنا طلبت هذه الأغنية بعد أن سمعت قصة إحدى صديقاتي، فشعرت بوجوب نقل مشاعر المرأة عندما تكون زوجة ثانية.
كما أن أغنية ميريام تقول لحبيبها اختار بيني وبين المرأة الأخرى، وتطلب منه أن يفكر جيداً قبل أن يظلمها، لكن أغنيتي "أنا ولا هي" تسأل فيها الزوجة الثانية زوجها، هل يوجد قلب يستطيع أن يحمل اثنتين؟ وتسأله أيضاً ماذا تفعل لو كنت مكاني؟


المصدر:


 


0 comments:

إرسال تعليق

ننتظر تعليقات الديابية دائما .. فلا تبخلوا علينا بها