هجوم شديد من الجمهور العربى
على نوال الزغبى بسبب عمرو دياب والشاب خالد
شنّت صحيفة “الشروق” الجزائرية هجوماً حاداً على الفنانة نوال الزغبي بسبب تصريحاتها الأخيرة عن المغني الجزائري الشاب خالد. وقالت الزغبي في تصريحاتها: “الشاب خالد ليس فناناً عالمياً ولا عمرو دياب. من يقول عن نفسه إنّ
لديه طموحاً لبلوغ العالمية هو يحلم حلماً بعيد المنال، أو يحلم حلماً ليس في إمكانه بلوغه”.
هذا الأمر جعلها عرضة للنقد الشديد، إذ اتُّهمت أنّها تسخر من عالمية الشاب خالد لأنّها تغار منه ولم تستطع الوصول الى ما وصل اليه. كما اتُّهمت أنّها لهثت عام 2005 وراء الشاب مامي لتقدم معه دويتو. وقتها، اختارت “كم ليلة” لتغنيها دويتو معه. لكنّ الفنانة سميرة سعيد سبقتها وقدمت دويتو أغنية “يوم ورا يوم” مع الشاب مامي، ما جعل نوال تصدر الأغنية بصوتها فقط. وسخر كثيرون من نوال التي سجلت أغنية “بين البارح واليوم” من ألبوم “الليالي” في باريس مع الموسيقي الجزائري صافي بوتلة، وكانت تصرح أنّ موسيقاه منتشرة عالمياً، ومع ذلك وقعت في خطأ فادح وصرّحت أنّ الأغنية من التراث التونسي وليس الجزائري!
وتساءلت الصحيفة عن تصنيف المغنية اللبنانية لأغنية “ديدي” التي أصدرها الشاب خالد عام 1992 وبيع منها ملايين النسخ، وكذلك أغنية “عايشة” وصولاً إلى ألبوم “سي لا في” الذي فاقت مبيعاته كل الألبومات المشرقية نهاية العام 2012.
وانهالت التعليقات القاسية على نوال، إذ تساءل البعض كيف تطلق الزغبي هذه التصريحات وأغاني الشاب خالد تتراقص على إيقاعها جميع الملاهي الليلية في أميركا. حتى أنّ الممثل الأميركي بروس ويليس استخدم أحد مقاطع الشاب خالد كموسيقى تصويرية في أحد أفلامه. ويتمتع الشاب مامي وحسني بشعبية حتى في أوروبا، في حين أنّ المغنين العرب لم ينجحوا في إيصال أغنية واحدة إلى العالم رغم إنتاجهم اليومي للأغاني.
ولم تسلم نوال الزغبي من هجوم جمهور عمرو دياب الذي بادر إلى الردّ على تصريحاتها. وذكّر محبّو “الهضبة” بتاريخ دياب مع العالمية، يوم بدأ مشواره معها عام 1991 عندما اختير ليغني في حفل دورة الالعاب الافريقية وقدم أغنيته الشهيرة “أفريقيا”، وهو الحفل الذي نقلته القنوات التلفزيونية وتحدثت عنه محطة “سي. أن. أن”. كما ذكّروا بألبومه “نور العين” الذي حقق أعلى المبيعات في سوق الكاسيت في الشرق الأوسط، وترجمت الأغنية الى عشرين لغة، ودوى نجاحها عالمياً مع النسخة الإنكليزية من “نور العين” التي حملت اسم “حبيبي” وأثارت ضجة في العديد من دول العالم مثل الهند وفرنسا وإيران وباكستان والأرجنتين وأفغانستان وتشيلي وجنوب إفريقيا، وصارت إحدى أشهر أغاني الرقص في صالات الديسكو في أوروبا.
يذكر أنّ تصريحات الزغبي لم تكن تهدف إلى الاساءة الى عمرو دياب أو الشاب خالد ولا التقليل من شأنهما، بل جاءت في سياق سؤال عن حلم العالمية. وقالت عن نفسها إنّها لم تصل الى العالمية رغم أنّ أغنيتها “الليالي” تُرجمت إلى لغات عديدة واختيرت كواحدة من أغاني أسطوانة “بودا بار” في فرنسا، و”كانت أغنيتي “طول عمري” تذاع في ملهى ليلي لمادونا في ولاية ميامي في أميركا، فهل أكون قد وصلت إلى العالمية؟ طبعاً لا”. وأكّدت أنّه لا يوجد فنان عربي واحد وصل إلى العالمية، حتى الشاب خالد الذي بلغت مبيعات أسطواناته الملايين، “ومن يقول إنّ طموحاته هي بلوغ العالمية فهو يبالغ أو يحلم حلماً هو مش قدّه
هذا الأمر جعلها عرضة للنقد الشديد، إذ اتُّهمت أنّها تسخر من عالمية الشاب خالد لأنّها تغار منه ولم تستطع الوصول الى ما وصل اليه. كما اتُّهمت أنّها لهثت عام 2005 وراء الشاب مامي لتقدم معه دويتو. وقتها، اختارت “كم ليلة” لتغنيها دويتو معه. لكنّ الفنانة سميرة سعيد سبقتها وقدمت دويتو أغنية “يوم ورا يوم” مع الشاب مامي، ما جعل نوال تصدر الأغنية بصوتها فقط. وسخر كثيرون من نوال التي سجلت أغنية “بين البارح واليوم” من ألبوم “الليالي” في باريس مع الموسيقي الجزائري صافي بوتلة، وكانت تصرح أنّ موسيقاه منتشرة عالمياً، ومع ذلك وقعت في خطأ فادح وصرّحت أنّ الأغنية من التراث التونسي وليس الجزائري!
وتساءلت الصحيفة عن تصنيف المغنية اللبنانية لأغنية “ديدي” التي أصدرها الشاب خالد عام 1992 وبيع منها ملايين النسخ، وكذلك أغنية “عايشة” وصولاً إلى ألبوم “سي لا في” الذي فاقت مبيعاته كل الألبومات المشرقية نهاية العام 2012.
وانهالت التعليقات القاسية على نوال، إذ تساءل البعض كيف تطلق الزغبي هذه التصريحات وأغاني الشاب خالد تتراقص على إيقاعها جميع الملاهي الليلية في أميركا. حتى أنّ الممثل الأميركي بروس ويليس استخدم أحد مقاطع الشاب خالد كموسيقى تصويرية في أحد أفلامه. ويتمتع الشاب مامي وحسني بشعبية حتى في أوروبا، في حين أنّ المغنين العرب لم ينجحوا في إيصال أغنية واحدة إلى العالم رغم إنتاجهم اليومي للأغاني.
ولم تسلم نوال الزغبي من هجوم جمهور عمرو دياب الذي بادر إلى الردّ على تصريحاتها. وذكّر محبّو “الهضبة” بتاريخ دياب مع العالمية، يوم بدأ مشواره معها عام 1991 عندما اختير ليغني في حفل دورة الالعاب الافريقية وقدم أغنيته الشهيرة “أفريقيا”، وهو الحفل الذي نقلته القنوات التلفزيونية وتحدثت عنه محطة “سي. أن. أن”. كما ذكّروا بألبومه “نور العين” الذي حقق أعلى المبيعات في سوق الكاسيت في الشرق الأوسط، وترجمت الأغنية الى عشرين لغة، ودوى نجاحها عالمياً مع النسخة الإنكليزية من “نور العين” التي حملت اسم “حبيبي” وأثارت ضجة في العديد من دول العالم مثل الهند وفرنسا وإيران وباكستان والأرجنتين وأفغانستان وتشيلي وجنوب إفريقيا، وصارت إحدى أشهر أغاني الرقص في صالات الديسكو في أوروبا.
يذكر أنّ تصريحات الزغبي لم تكن تهدف إلى الاساءة الى عمرو دياب أو الشاب خالد ولا التقليل من شأنهما، بل جاءت في سياق سؤال عن حلم العالمية. وقالت عن نفسها إنّها لم تصل الى العالمية رغم أنّ أغنيتها “الليالي” تُرجمت إلى لغات عديدة واختيرت كواحدة من أغاني أسطوانة “بودا بار” في فرنسا، و”كانت أغنيتي “طول عمري” تذاع في ملهى ليلي لمادونا في ولاية ميامي في أميركا، فهل أكون قد وصلت إلى العالمية؟ طبعاً لا”. وأكّدت أنّه لا يوجد فنان عربي واحد وصل إلى العالمية، حتى الشاب خالد الذي بلغت مبيعات أسطواناته الملايين، “ومن يقول إنّ طموحاته هي بلوغ العالمية فهو يبالغ أو يحلم حلماً هو مش قدّه
المصدر:
0 comments:
إرسال تعليق
ننتظر تعليقات الديابية دائما .. فلا تبخلوا علينا بها