on


الفنانة الجزائرية امل بوشوشة : شرف كبير العمل مع الفنان عمرو دياب

 فى مسلسل الشهرة

 ولكن الاخوة منعنى من المشاركة





** By Eslam Elbahrawy **



تقف الفنانة الجزائرية الشابة أمل بوشوشة على أعتاب مرحلة جديدة في حياتها الفنية، فالطلب عليها كممثلة يزداد يوماً بعد يوم، والفرص المعروضة عليها تصبح أكثر أهمية مع كل عمل جديد تقدمه، فبعد إنطلاقتها كبطلة في مسلسل “ذاكرة الجسد”، وظهورها الى جانب أهم نجمات سوريا في “جلسات نسائية”، كان دخولها الى مصر بدور لا يقل أهمية عن أدوارها السابقة من خلال مسلسل “تحت الأرض”، الذي عرض في رمضان الماضي، ويعاد عرضه حالياً على أكثر من شاشة، ووقفت فيه الى جانب أهم النجوم الشباب في مصر، بالإضافة الى مشاركة النجمة التركية سونغول أودن معها في نفس المسلسل كضيفة شرف.

كيف تقيّم أمل حضورها العام الماضي في الدراما المصرية؟ ماذا تقول عن مسلسل الأخوة الذي ستبدأ تصويره خلال أسبوع في أبوظبي؟ وما حقيقة إعتذارها عن العرض الذي تلقته للمشاركة في بطولة المسلسل الذي يتحضر الفنان عمرو دياب لتصويره ما بين القاهرة وأميركا، وهل قبلت العرض المقدم لها للمشاركة في بطولة المسلسل الذي يحضر له النجم المصري أحمد عز، وما قصة الصورة التي جمعتها بالنجم السوري عابد فهد في منزل الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي؟ الإجابات عن جميع الأسئلة السابقة وغيرها من التفاصيل في الحوار الآتي:

صار معروفاً للجميع بأنك على وشك البدء بتصوير مسلسل الأخوة في أبو ظبي، متى السفر، وما هي تفاصيل مشاركتك في هذا العمل؟

العمل مسلسل درامي معاصر طويل مؤلف من 90 – 100 حلقة سيعرض خارج الموسم الرمضاني، ومن المتوقع أن يعرض اواخر شهر مارس أو أوائل شهر نيسان، يجمع جنسيات عديدة من مصر وسوريا ولبنان وأنا من الجزائر، يتحدث أبطاله كل بلهجته الحقيقية، وتدور أحداثه بين أبوظبي ومصر، وهو من إنتاج شركة كلاكيت.

ألا تقلقك فكرة المشاركة في عمل درامي طويل من أن يقع السيناريو في فخ الرتابة أو التكرار؟

على العكس، فأنا قرأت حتى الآن 45 حلقة منه ويمكنني أن أؤكد لك بأن السيناريو مشوق جداً، مليء بالأحداث، وغني بالشخصيات، فحتى الشخصيات المساندة قصصها جميلة ومهمة، بجانب قصص الأخوة الخمسة أبطال العمل الأساسيين.

حدثينا عن طبيعة دورك في المسلسل؟

لا يمكنني حرق الشخصية بالحديث عنها، لكن ما يمكنني قوله بأنها جديدة عليّ تماماً، وأحببتها كثيراً، لأنها تعتبر بمثابة تحدٍ بالنسبة لي، فهي لا تشبهني في الواقع مطلقاً، لذا ستحتاج لجهد وتحضير كبيرين، لأن فيها مساحة تمثيل كبيرة، كما أن وجودي بجانب نجوم كبار يحفزني على تقديم أفضل ما عندي، ويساعدني في نفس الوقت لآخذ من أحساس الممثل الذي يقف أمامي. ومما يطمئن أيضاً هو أن المخرج الكبير الليث حجو سيكون مشرفاً على العمل.

لا تهربي من السؤال، ماذا عن الخطوط العامة لشخصيتك؟

هي إمرأة غنية ومتعلمة وذكية، إنتهازية ولعوب لكن بطريقة راقية، فهي مستعدة لفعل أي شيء لتحصل على ما تريد.

متى ستبدأين بتصوير مشاهدك؟

خلال أسبوع.

في أبوظبي؟

نعم، دوري كله سيتم تصويره في أبوظبي.

هذا يعني أنك ستغيبين لفترة طويلة عن لبنان؟

في البداية نعم، ولكن بمجرد أن يتم الإنتهاء من وضع جدول التصوير بالكامل ستكون هناك فترات راحة تمكنني من العودة الى بيروت، بين الحين والآخر. فأنا لست موجودة بكثافة في جميع الحلقات يمكنك القول بأني من أول حلقة ولغاية الحلقة 20 موجودة بقوة، بعدها تقل مشاهدي، حيث تصبح لكل شخصية مشاهد مركزة في أربع أو خمس حلقات متتالية، ثم يخف تواجدها لتبرز شخصية أخرى، وتواجدي يكون بمشاهد قليلة هنا، وتعود شخصيتي لتظهر بعدها بكثافة لتكمل قصتها، فتوزيع الأدوار في النص عادل بشكل كبير.

ما مدى صحة خبر إعتذارك عن مشاركة الفنان المصري عمرو دياب في بطولة مسلسله الأخير؟

بالفعل تلقيت عرضاً للمشاركة في العمل، وكنت أتمنى المشاركة فيه، وكنت سعيدة لأنهم إتصلوا بي ووقع إختيارهم عليّ، فالعمل مع فنان كعمرو دياب شرف كبير، لكنني كنت قد وقعت مع شركة كلاكيت وإلتزمت معهم، ولم يكن ممكناً التنسيق بين مواعيد التصوير لأنني علمت بأن مسلسل الفنان عمرو دياب سيتوزع تصويره بين مصر وأوروبا وأميركا، وحاولت مع المخرج الليث حجو إيجاد طريقة للتوفيق بين العملين لكن إكتشفنا بأنه سيكون من الصعب التنقل بين أبو ظبي وأميركا في حال أردت الجمع بينه وبين الأخوة، الذي يراهن الجميع على نجاحه، والذي يتيح لي ظهوراً مهماً بمساحة كبيرة، أعتقد أنها تعتبر نقلة جديدة في مسيرتي الفنية القصيرة، وجميع المشاركين في الأخوة واجهوا نفس المشكلة وإضطروا للإعتذار عن أعمال مهمة أخرى.

هل نفهم من هذا أن الدور الذي عرض عليك في مسلسل الفنان عمرو دياب كان دوراً مسانداً له؟

بصراحة لا أعلم لأنني لم أصل معهم أساساً لمرحلة قراءة السيناريو أو الدخول في تفاصيله، كل ما حصل أنني تلقيت إتصالاً منهم قيل لي فيه أنهم شاهدوا مسلسل “تحت الأرض” وأعجبهم أدائي ويريدونني معهم في العمل، فطلبت مهلة لأدرس وقتي، وعندما سألت عن إمكانية الجمع بينه وبين الأخوة وقيل لي بأنه سيتعذر ذلك، إعتذرت بسبب إلتزامي مع الأخوة.

على حد علمنا أنت تلقيت أيضاً عرضاً مهماً آخر للوقوف إلى جانب الفنان المصري أحمد عز، فهل إعتذرت عنه أيضاً؟

لا لم أعتذر عنه بعد، فهناك إحتمال أن أتمكن من التوفيق بين العملين لأن هذا العمل سيصور في مصر، وبالتالي مسألة التنقل بين مصر وأبوظبي أسهل بكثير من التنقل بين أبوظبي وأميركا مثلاً. ولكن، لا شيء مؤكد بعد. وهناك عروض أخرى عديدة لشهر رمضان لا تزال قيد الدرس.

هل نفهم من هذين العرضين لمشاركة نجمين مهمين في مصر بطولة أعمالهما المقبلة أن تجربتك الأولى كانت ناجحة؟

بالتأكيد فلو لم يعجبهم أدائي أو فشلت في الوصول للمشاهد لما فكروا بي.

هل تعتقدين أن “تحت الأرض” ظلم عند عرضه؟

نعم، ظلم كثيراً، لكنه يأخذ حقه الآن، ففي رمضان كانت هناك زحمة أعمال، وعرض العمل حصرياً على قناة واحدة، بالتأكيد حد من نسبة إنتشاره، لكنه يعرض الآن على فضائيات مختلفة، ولأنه عرض بكثافة خارج موسم رمضان بدأت العروض تنهال عليّ من المنتجين في مصر.

في هذا التوقيت الذي تحاولين فيه ترسيخ نجوميتك في مصر، ألا تخشين أن إنحيازك للأخوة على حساب هذين العرضين المهمين قد يقلل من حظوظك في الدراما المصرية مستقبلاً، وربما يفسره البعض على أنه إنحياز للدراما السورية؟

الأخوة عمل عربي مشترك، وفيه نجوم من مصر، وسيصور جزء منه في مصر، وبالتالي أنا إنحزت لإلتزاماتي وتعاقداتي الفنية، لأن الأخوة سبق هذين العرضين فقط لا غير.

ماذا عن السينما؟

هناك عروض عديدة إعتذرت عن بعضها لأسباب مختلفة، والبعض الآخر لا يمكنني الحديث عنه في هذه المرحلة.

كنت عضواً في لجنة تحكيم في مهرجان سينمائي بالجزائر منذ بضعة أشهر، وعرض خلاله الفيلم السوري “مريم” للمخرج باسل الخطيب، وفاز بالجائزة، ومعلوماتنا تقول أنه سبق وعرض عليك المخرج المشاركة في الفيلم وإعتذرت عنه، هل ندمت بعد مشاهدته لأنك ضيّعت فرصة اتضح أنها مهمة؟

لم أرفضه لأنه لم يعجبني، فقد أغرمت بالفيلم عند قراءتي للنص، وإعتذاري عنه كان بسبب إلتزامات أخرى في حينها. وسعدت كثيراً عندما شاهدته في المهرجان، وكنت من المتحمسين في لجنة التحكيم لمنحه الجائزة. وكل شيء بالنهاية نصيب ولا أندم على شيء. وجميع خياراتي تأتي عن قناعة تامة. من جهة أخرى، عرض عليّ المخرج باسل الخطيب دوراً في فيلم “الأم” الذي يصور حالياً في سوريا، وإعتذرت عنه أيضاً للأسف لأسباب خارجة عن إرادتي لأنني كنت أتوق للتواجد في هذا العمل محبة بباسل الخطيب، وبأن يكون لي حضور في السينما.

هل يمكننا أن نقول إن الثالثة ستكون ثابتة مع باسل الخطيب أم إعتذارك المتكرر سيمنعه من الإتصال بك مجدداً؟

هي مسألة نصيب، وتبقى في علم الغيب، ولكن أؤكد لك بأنه لو رأى بأن لديه دوراً يناسبني سيتصل بي بالتأكيد، وباسل الخطيب لن يزعل مني، لأنه فنان ويتفهم الإعتبارات التي يتم على أساسها قبول أو رفض أي عمل، ولا يمكن أن يأخذ المسألة بشكل شخصي. وأنا إجمالاً محبوبة في مجالي، ومن الصعب أن يزعل مني أحد.

كنت قد شاركت في الجزء الثاني من الولادة من الخاصرة بدور شرف، على أساس أنه سيكون تمهيداً لبطولتك للجزء الثالث، وهذا العمل كان من إنتاج شركة كلاكيت المنتجة للأخوة، وقيل في حينها أن هناك بعض الحزازيات والزعل بينكم، فما حقيقة ما حصل وكيف عدتم للتعاون مجدداً؟

صحيح، هكذا كان الإتفاق، لكن غيابي عن الجزء الثالث جاء لعدة أسباب منها التزامي بمشروع مهم، وهو مسلسل “تحت الأرض” الذي سيفتح لي آفاقاً جديدة، ناهيك عن أن التصوير في حينها تأخر لأسباب عديدة، وعندما بدأ كنت أنا في مصر محتاجة للتركيز بشكل كبير على شخصيتي في “تحت الأرض”، خصوصاً وأنني أمثل باللهجة المصرية للمرة الأولى، وحصلت أمور أدت لإعتذاري عنه.

وتضيف مستدركة: “والدليل على أنني إنسانة لا تحب المشاكل ولا تفتعل الأزمات ولا أزعل من أحد ولا أحد يزعل مني، تجدينني اليوم بعمل جديد وضخم مع نفس الشركة، وبدور محوري يشكل إضافة بالنسبة لي على الصعيد المهني”.

هذا اللقاء كان من المفترض أن يتم قبل أشهر، ولكنه تأجل بسبب إنشغالك حينها بتصوير برنامج “مشبه عليك” لصالح تلفزيون أبوظبي، كيف تقيّمين هذه التجربة، وهل أضافت إليك شيئاً على الصعيد المهني؟

لا أعتبرها تجربة تقديم نمطية فهي تجربة جديدة بالنسبة لي في تلفزيون الواقع، وبجانب نجم مصري مهم ومحبوب مثل عمرو يوسف، إستمتعنا بها كثيراً، وما لمسته أنه حقق أصداءً جيدة،ـ وقناة أبو ظبي راضية عن التنفيذ، ودون شك كانت تجربة متعبة لكنها ممتعة.

قبل أن ننهي حوارنا لابد من التوقف عند صورة لك مع النجم السوري عابد فهد في منزل السيدة أحلام مستغانمي، نشرتها عبر حسابك على موقع إنستغرام كانت مثار تكهنات عديدة.

تجيب ضاحكة ومراوغة: “صورة ونشرتها وين المشكلة؟”.

هل هناك بالفعل نية للتعاون بينكم في عمل مستوحى من روايتها الأخيرة “الأسود يليق بك”؟

تجيب بتحفظ، ربما، يمكنك القول إن هناك بوادر لهذا المشروع. فالسيدة أحلام مستغانمي تفكر بتحويل الرواية لعمل مرئي، وترى فيّ شبهاً من بطلة روايتها.

0 comments:

إرسال تعليق

ننتظر تعليقات الديابية دائما .. فلا تبخلوا علينا بها